بلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال النصف الأول من عام 2015، 99 انتهاكاً. وأوضحت وكالة وفا، في تقريرها الدوري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لاتزال تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين عبر إطلاق الرصاص الحي والمعدني وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر، أو بتقديمهم للمحاكمات، ضمن سياستها الممنهجة والمخططة والهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي. وأضافت، أن النصف الأول من العام الحالي شهد تصعيداً إسرائيلياً ضد الإعلاميين الفلسطينيين وحرية التعبير خلافاً لما تكفله نصوص القانون الدولي الإنساني الذي من المفترض أن يطبق على الصحفيين الفلسطينيين. وأكدت وفا، أن هذا التصعيد يحتاج إلى وقفة جادة من قبل المؤسسات الحقوقية والاتحادات والنقابات الصحفية العربية والدولية لوقف هذه الجرائم، وذلك من خلال تنظيم حملات دولية لمساندة الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحقهم.