×
محافظة المنطقة الشرقية

400 يتيم يزورون قرية السلامة المرورية في الخبر

صورة الخبر

ساسي جبيل (أبوظبي) يتحدث ياسر القرقاوي، وهو واحد من المساهمين الثقافين في مشهد دبي من خلال مسؤوليته في هيئة دبي للثقافة والفنون واهتمامه بالفنون على اختلافها، عن المشهد الثقافي الإماراتي عموماً خلال شهر رمضان المبارك، فيقول: إن الفعاليات الثقافية والأنشطة الأدبية والفنية تنتعش بشكل ملحوظ، ولا تقل إلا في العشر الأواخر فقط، وهي ظاهرة إيجابية نظراً لقدسية هذه الأيام للتفرغ للعبادة فقط دون غيرها من الأعمال، فالأنشطة الأدبية والفكرية والثقافية في أكثر من فضاء ثقافي، وهي تقيم الدليل على أن غذاء الفكر حي على الدوام. ويضيف القرقاوي: كلنا يعلم كم من الصفاء الذهني والروحاني الذي يضفيه شهر رمضان الكريم علينا نحن المسلمين، كما أن الصيام يلعب دوراً مهماً في تغيير الروتين اليومي الذي نعيشه، فيملأ قلوبنا وتنشرح صدورنا، ومن الطبيعي بأن يكون ذلك حافزاً قوياً للإبداع وإعادة التفكير في الكثير من عناصر الفكر الذي يوجهه لنا خاصة مع قراءة القرآن الكريم، وبعض أمهات الكتب التاريخية والتراثية بالخصوص. ويؤكد أن القراءة تأخذ من وقته الكثير، كما يسعى جاهداً إلى الاطلاع عن كل جديد مفيد له في العمل الثقافي، بالإضافة إلى كل ما هو جديد عبر مواقع شبكة الإنترنت، حيث يحتل الجانب الأكثر من وقته في هذا الشهر الكريم، أما الكتابة فتكون عبارة عن أسطر قليلة في «تويتر» و«الفيس بوك»، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي فقط. ويقول القرقاوي، إنه يتابع الأنشطة الثقافية الرمضانية بالتفاعل سواء بالحضور أو المشاركة وتنظيم الفعاليات المختلفة أو من خلال العمل التطوعي الأهلي عبر جمعيات متعددة، كما يقوم مع زملائه بالإعداد لفعاليات مهرجان دبي لمسرح الشباب في كل عام.