استخدمت أمانة العاصمة المقدسة في أعمال النظافة هذا العام 1436هـ عربات الجولف ومكانس الشفط الكهربائية وصناديق النفايات التي تعمل بالطاقه الشمسية، في الساحات المحيطة بالحرم المكي الشريف لما تشهده تلك المنطقة من كثافة بشرية في الزوار والمعتمرين، بالإضافة إلى فرق النظافة الأخرى العاملة داخل الأحياء والشوارع الفرعية والتي تقوم بتفريغ الصناديق الضاغطة والمحطات الانتقالية والحاويات حسب المسارات المعدة لها أولًا بأول. أوضح ذلك المهندس عبدالسلام بن سليمان مشاط وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات وقال إن الأمانة ومنذ دخول شهر رمضان المبارك كثفت جهودها في أعمال النظافة نظرًا لما تشهده العاصمة المقدسة من أعداد كبيرة من الزوار المعتمرين على مدار اليوم، وذلك للوصول إلى أعلى المعدلات لمستوى النظافة والإصحاح البيئي في أحياء وشوارع مكة المكرمة. ومن جانبه قال المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي مدير عام النظافة أن الأمانة شكلت فرقًا للقيام بعمليات الكنس اليدوي والكنس الآلي للشوارع الرئيسة ومواقف حجز السيارات بمداخل مكة المكرمة والساحات والميادين ،وفرقًا لغسيل الساحات في المنطقة المركزية وغسيل الأرصفة للشوارع المؤدية إلى المسجد الحرام. وقد سجلت التقارير ارتفاعًا ملحوظًا في كميات النفايات المنقولة، حيث بلغت كمية النفايات المنتجة خلال النصف الأول من شهر رمضان حوالي ( 30،000) طن، هذا وستوالي الأمانة جهودها المكثفة خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد ازدحامًا شديدًا من المعتمرين والزوار للمسجد الحرام. الجدير بالذكر أن أمانة العاصمة المقدسة حرصت على تسخير كافة الإمكانات الآلية والبشرية والخدمات المساندة لها لإظهار العاصمة المقدسة في أبهى حللها في هذا الشهر الكريم، وللوصول لأعلى مستوى من النظافة والإصحاح البيئي ووفق تطلعات المسؤولين وولاة الأمر.