×
محافظة المنطقة الشرقية

اخضر التنس يقيم معسكراً اعدادياً للعربية

صورة الخبر

عبدالله عبدالعزيز السبيعي جزى الله خيراً الذين يدعمون هذه المشاريع الخيرية التطوعية المباركة في شهر رمضان؛ كالمشاريع النافعة بإذن الله المتمثلة في إفطار الصائمين ودعوة غير المسلمين إلى الإسلام الحق، ذلك المشروع الخيري الرمضاني الضخم، الذي تقيمه سنوياً مكاتب الدعوة والإرشاد ودعوة الجاليات، ومساجد أخرى في بلادنا الغالية وفاعلو الخير، جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم جميعاً، وجزى الله خيراً من عمل وسعى في إخراج الأعمال الخيرية والتطوعية إلى أرض الواقع.. من رجال أعمال داعمين ومسؤولين هيأوا لهذا العمل الخيري أن يظهر للآخرين حتى يستفيدوا، وكذلك من متطوعين وموظفين، وجهات حكومية كأمانات المحافظات ومكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ودعاة ومشايخ ووسائل إعلامية ممن نقلوا هذه الصورة الطيبة للناس بأمانة وإخلاص. أقول ذلك لما لمسته ورأيته واستفدت منه -وغيري كذلك- من أنشطة خيرية نافعة ـ بإذنه سبحانه وتعالى ـ التي ستظل تُذكَر، ونشكر لهؤلاء الذين لا يرجون من أحد جزاء ولا شكوراً، إنما الأجر والمثوبة من الله ـ عز وجل ـ الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً. رأينا ذلك من خلال الأنشطة المباركة من قبل الإخوة الأعزاء في مشاريع الإفطار والدعوة. إن على الجميع المشاركة في هذا العمل الخيري الجليل مادياً ومعنوياً خاصة في هذا الشهر الفضيل شهر رمضان، وأيضاً المشاركة في سائر مشاريع إفطار الصائمين التي يقيمها أهل الخير وكافة المشاريع الخيرية المباركة الأخرى.. كما أن هذا المشروع الخيري «إفطار ودعوة» كان سبباً في إسلام عدد من الجاليات من الرجال والنساء بحول الله سبحانه، لأن هذا المشروع يشتمل على إفطار ودعوة لمن هم من الجاليات التي لم تدخل في الإسلام لعلهم يدخلون في دين الله أفواجاً بإذنه عزوجل، وأنا وأنت أخي المسلم المبارك لعلنا نكون سبباً في دخول هؤلاء وغيرهم في دين الله الإسلام العظيم.. اللهم حقق ذلك.. لا شك في أن مثل هذه الأعمال الجليلة تعتبر من التجارة الرابحة مع الله التي يربح فيها ـ بحول الله ـ من أخلص النية واتَّبع النهج القويم والسنة الشريفة المطهرة، وإن كثيراً من هذه الهيئات والجمعيات الخيرية وأهل الخير والداعمين يعملون جاهدين في مد يد العون للآخرين وتسعى هذه الهيئات والجمعيات الخيرية لتعليمهم وتثقيفهم بأمور دينهم الحنيف المطهر، ودعوة أصحاب الأديان الأخرى إلى الإسلام.. الطريق المستقيم. فلنكن دعاة إلى هذه الدعوة الربانية المباركة بدعوة غير المسلمين للإسلام، هذا الدين الحنيف الذي شرعه الله تعالى وحفظه لنا، من خلال هذه المشاريع الطيبة «إفطار ودعوة» الرمضانية.. ندعو الله تبارك وتعالى بالهداية والتوفيق لنا ولكل مسلم موحد، وأن يدخل الناس في دين الله أفواجاً.