×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير القصيم يوصل العمل خلال إجازة عيد الفطر

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) قال محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه - كان عنوانًا للخير والعطاء بلا حدود على المستويات العربية والإسلامية والدولية، حيث كان سباقاً في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني، بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي. وأضاف في ذكرى رحيل القائد والمؤسس نتذكر في هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها أمتنا العربية أخلاقه ونبله وحبه وتسامحه ومواقفه التي تنم عن قلب كبير وإيمان راسخ كرسوخ النخيل في هذه الأرض الطيبة. هذه بعض صفاته التي جعلت منه رحمه الله زعيماً متفرداً وان غابت صورته تبقى آثاره ومنجزاته محفوره ليس في وجدان الشعب الإماراتي فحسب بل في وجدان الشعوب الشقيقة والصديقة في كافة أنحاء العالم». وأكد الخوري أن لهذا الدور الإنساني الكبير لدولة الإمارات ليس جديدًا، وليس صدفة أو يؤرخ في مرحلة تاريخية محددة، بل هو توجّه راسخ في السياسة الخارجية للدولة، وقد استمر وتطـور فـي عهـد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وقال :«لابد لنا ونحن نخلد الذكرى الحادية عشرة لرحيل راية من رايات العطاء - يوم زايد للعمل الإنساني - أن نشيد ونثمن بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهــيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمهما اللامحدود للعمل الإنساني داخل وخارج الدولة». ونذكر في يوم زايد للعمل الإنساني مآثر الفقيد التي خلدها التاريخ في إنجازاته الكبيرة داخل الدولة وخارجها وحكمته ورحمته وإنسانيته التي امتد عطاؤها إلى مختلف بلدان العالم مثل بناء المدن والمساجد والمستشفيات والمدارس والجامعات ودور الأيتام وتنمية المجتمعات الفقيرة ومشاريع الأمومة والطفولة. وقال زايد اسم عربي أصيل ومعناه في اللغة (المكثر في العطاء) وبعطائه الذي فاق كل الحدود رسم البسمة على وجوه الملايين حول العالم من خلال المساعدات والمشاريع الذي أمر بتنفيذها في الدول الشقيقة والصديقة. وكان رحمه الله يؤمن إيماناً قوياً بأن العطاء أقوى وسيلة للتواصل.