عقد مجلس الأمناء لمؤسسة خادم الحرمين، العالمية للأعمال الإنسانية اجتماعه الثالث مساء أمس الأحد بجدة، برئاسة الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء، وبحضور الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء، وأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وناقش المجلس جدول أعمال الاجتماع، الذي يتضمن رسالة المؤسسة التي وصى بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمجلس الأمناء، التي تهدف أن تكون مؤسسة أعمال إنسانية عالمية المستوى، لتحقيق الغايات والمقاصد النبيلة والإنسانية والمشاركة في أنشطة العمل الإنساني، التي تخدم الدين والبلاد والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع ونشر قيم التسامح والفضيلة والسلام، وذلك من خلال سبعة محاور رئيسة للمؤسسة التي تشمل: التعليم والتنمية الاقتصادية، والرعاية الصحية وتطوير العلوم والتقنية والإغاثة الاجتماعية، وحوار الأديان ونشر السلام والأمن. كما تمت مناقشة مبادرات المؤسسة التي تمت مثل افتتاح جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز في غرة شهر رمضان المبارك الحالي بمدينة الرياض، ويتسع حوالي لـ 200 مصلً، بالإضافة إلى مشروع تفطير صائم، وتفعيل دور الجامع بإقامة المحاضرات والندوات الرمضانية، كما أسهمت المؤسسة في ترميم مسجد الشافعي الذي يعود عمره إلى 1400 عام، وكان ذلك بالتعاون بين هيئة السياحة والآثار ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وأمانة جدة. كما أقامت المؤسسة فيما يخص الجانب الصحي، مشروعاً صحياً يهدف إلى رعاية مرضى الكلى عبر تخصيص ستة مراكز وزعت على مناطق المملكة، اثنان منها في مدينة الرياض، بالإضافة إلى مركز في كل من مكة المكرمة والمدنية والمنورة وجدة وحائل، وسيتم إنشاء مراكز مماثلة في مدن أخرى من المملكة سعتها الإجمالية 920 كرسياً للغسيل الكلوي.