الشارقة (الاتحاد) طالب المجلس الرمضاني الذي استضافه الدكتور خليفة عبيد بن دلموك بمنزله بمنطقة سهيلة التابعة لمدينة الذيد مساء أمس الأول بإنشاء جمعية للمزارعين لأهمية العمل التي تقوم به والمساهمة في الارتقاء بأدوار المزارعين، ومساعدتهم على الإنتاج وتنمية محاصيلهم، والتنسيق لمواجهة التحديات التي تواجههم، وذلك للحفاظ على الثروة النباتية كمقوم مهم للأمن الغذائي الوطني. حضر المجلس الرمضاني، الذي أقيم برعاية نادي الذيد الثقافي الرياضي، كل من غريب عبيد المطوع القايدي مدير مكتب وزارة البيئة والمياه بالمنطقة الوسطى، وإسماعيل حسين، ورئيس قسم الصحة الحيوانية، والمهندس جمال محمود حسن النقبي رئيس قسم الصحة النباتية، ومحمد عبدالله بن هويدن عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وخليفه عبدالله بن هويدن رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، والدكتور سعيد بالليث الطنيجي المدير التنفيذي لمجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في المنطقة الوسطى والدكتور حمود العنزي مدير نادي الذيد الثقافي الرياضي وخليفه بن دلموك رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات الرمضانية بنادي الذيد وعدد كبير من أبناء المنطقة الوسطى وأصحاب المزارع والمواطنين. وقدم للندوة الدكتور سعيد بالليث الطنيجي الذي أشاد بهذه المجالس الرمضانية خلال الشهر الفضيل وما تشهده من مشاركات، مشيداً بتجاوب وزارة البيئة والمياه وحضورها انعقاد المجلس لمناقشة سبل تطوير القطاع الزراعي في المنطقة الوسطى بإمارة الشارقة، مشيراً إلى تركيز الحوار على نقطتين الأولى في معوقات التطوير في قطاع الزراعة في المنطقة الوسطى، والأخرى في كيفية جعل القطاع الزراعي مجدياً اقتصادياً. ولفت الطنيجي إلى أن الدولة تعد نموذجاً لجذب المواطنين والمستثمرين للقطاع الزراعي من خلال مراجعة وتنقيح القوانين التشريعية والمالية المشجعة لهم، والتي تسعى إليه وزارة البيئة بين الفترة والأخرى. بعدها تحدث الدكتور خليفة عبيد بن دلموك مشيراً إلى ما تواجهه الزراعة من تحديات كبيرة، منها ضيق المساحة وقلة الموارد المائية، لافتاً إلى أن وزارة البيئة تتبنى استراتيجية وطنية للمحافظة على الموارد وتشجيع المزارعين على استخدام تقنيات حديثة، لترشيد استهلاك المياه. ... المزيد