حسين عبدالله - بيروت دعا عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا إلى «عودة القرار 1559 لأنه قرار سيادي يجب أن يطبق بالكامل، وقوى 14 آذار هي اليوم في خضم حوار داخلي حول تطبيق القرارات الدولية وضرورة الالتزام بها من المحكمة إلى 1559 و 1860 و1701 لأن أهمية القرارات الدولية هي في عدم أهمالها أو تجاوزها ». وتساءل: لماذا علينا العودة إلى الحوار مع فريق يحمل السلاح «يشير بذلك إلى حزب الله» ولا يمكن لأحد محاسبته وعلى ماذا سنفاوضه؟ فإذا كانوا مستعدين لتسليم السلاح فأهلًا وسهلًا، أما الحوار من أجل الحوار واستهلاك الوقت واستمرار تآكل هيبة الدولة ومؤسساتها ودورها فلا فائدة ترجى منه » من جهته أكد الرئيس المكلف تمام سلام أن البلد يمر اليوم بظروف غير مستقرة، وكذلك المنطقة، وهذا يتطلب منا أن نصمد ونتمسك بما اخترناه من خيار مصلحة الوطن، ومن هنا اخترت لما أقوم به اليوم من مهمة عنوان «مصلحة الوطن»، وقلت إني مؤتمن على تأليف حكومة «مصلحة الوطن» وعلى ذلك أنا ماضٍ ولم أتغير ولم أتبدل ولم أعطِ ولم آخذ وقفت بجانب قناعاتي واعتبرت أن هذه القناعات هي قناعات أبناء بلدي، وألمس وأشعر في كل يوم أن هذه الوقفة مدعومة ومؤيدة من أبناء هذا البلد، ولذلك لن أتخلى عنها، فالمناصب والمراكز تأتي وتذهب أما القيم والمبادئ فباقية وراسخة وشامخة. وأضاف سلام «أتوجه بهذه المناسبة إلى كل القوى السياسية وأقول باختصار كفى تشكيك وكفى عدم الثقة، كفى التلاعب بمصير لبنان، فليلجأوا جميعًا إلى عقلولهم وإلى ضمائرهم لنبني سويًا هذه المرحلة بثقة ونواجه عدم الاستقرار بوطن ثابت وبحلول بعيدة الأجل، نعم هذا ما نصبو إليه إذا وفقنا الله في تأليف الحكومة.». ودعا عضو تكتل «التغيير والإصلاح»النائب ابراهيم كنعان» إلى تشكيل حكومة سياسية لا تقصي أي مكوّن سياسي».وأشار إلى أن «ما يتسرب عن الرئيس المكلف تمام سلام أننا لا نزال مكاننا ولا معلومات عن اختراق ما، ولكن معلوماتي أن هناك انزعاجًا لدى تمام سلام نفسه من الشروط الموضوعة». من جهة أخرى أكد وزير الداخلية مروان شربل أن هناك استهدافًا جديًا لبعض النواب.