أدلت المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون ببعض من أقوى التعليقات حتى الآن حول قرصنة الصين لأجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث اتهمت كلينتون الصينيين بسرقة المعلومات من كل من الشركات والهيئات الحكومية قائلة: "الصين تحاول اقتحام كل ما لا يتحرك في أمريكا." الصين متهمة بسرقة البيانات الشخصية لحوالي 18 مليون موظف اتحادي حالي وسابق تضرروا من جراء خرق الإنترنت في مكتب إدارة شؤون الموظفين. قال مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر في مؤتمر استخبارات الشهر الماضي إن الصين هي "المشتبه به الأول" في الاختراق الضخم لمكتب إدارة شؤون الموظفين. كما تحدثت كلينتون في حفل في غلين، نيو هامبشاير، عن الصين قائلة إنها مسؤولة عن: "سرقة الأسرار التجارية والمخططات من مقاولي الدفاع، وسرقة كميات هائلة من المعلومات الحكومية." وأنهت كلينتون حديثها قائلة: " "أريد أن أرى نهضة سلمية للصين. لقد عملت بجد على ذلك كوزيرة للخارجية، وسوف أواصل القيام بذلك. ولكن علينا أيضا أن نكون حذرين لأن الجيش الصيني ينمو بسرعة كبيرة ويقيم المنشآت العسكرية التي تهدد مجددا بلدان لدينا معاهدات معها مثل الفلبين، لأنهم يبنون على ممتلكات متنازع عليها"، مشيرة إلى بناء الصين لجزر اصطناعية على المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.