أظهر استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس، تراجعاً قياسياً في شعبية الرئيس الاميركي باراك أوباما، اذ أن معظم الاميركيين اعتبروا انه لا يستحق ثقتهم. وبيّن الاستطلاع الذي أعدّه معهد في جامعة كينيبياك، ان حوالى 54 في المئة من الاميركيين يرفضون سياسة أوباما، في مقابل 39 في المئة. وكانت هذه النسبة الشهر الماضي 49 في المئة في مقابل 45. وتدنت شعبية الرئيس الأميركي خصوصاً لدى النساء، اذ أقرت 40 في المئة منهنّ سياسته، في مقابل 51. ويبدو ان أوباما يدفع ثمن عدم فاعلية الاصلاح الصحي الذي بدأ تطبيق قسم أساسي منه الشهر الماضي، اذ اظهر الاستطلاع ان معظم الاميركيين ما زالوا متشائمين حيال المشروع. في غضون ذلك، تودّدت كارولين كينيدي، ابنة الرئيس الراحل جون كينيدي، من اليابان قبل ايام من تسلمّها منصب سفيرة الولايات المتحدة في طوكيو. وقالت في شريط فيديو على الانترنت مع ترجمة باللغة اليابانية: «انا سعيدة لدفع الصداقة العميقة والتحالف الاستراتيجي والشراكة الاقتصادية بين بلدينا». وذكّرت بأنها رافقت عام 1978 عمها السناتور الراحل تيد كينيدي الى هيروشيما حيث ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية عام 1945، وختمت باللغة اليابانية «نيهون دو اوايشيماشو (اللقاء في اليابان)». وخلال حفل في السفارة اليابانية في واشنطن، اعتبرت كينيدي اليابان «أهم حليف» للولايات المتحدة في آسيا، مضيفة ان «العلاقة بين البلدين هي حجر الزاوية للازدهار والاستقرار والامن الاقليمي».