×
محافظة المدينة المنورة

عام / محافظ ينبع يلتقي فريق عمل التطوير بإمارة المدينة المنورة

صورة الخبر

يتطلع مواطن سعودي إلى دخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية برسم أكبر لوحة فنية في العالم، بأكثر من 50 ألف عملة معدنية، دعمًا لموهبته التي بدأها منذ أكثر من 20 عامًا في اقتناء العملات المعدنية المحلية والعالمية، وجمع منها حتى الآن أكثر من 45 ألف عملة معدنية معظمها من النوادر. وحرص هشام النجار ابن ألـ 45 ربيعًا على جمع العملات المعدنية من داخل المملكة وخارجها، وشراء بعضها من مزادات التحف والعملات النادرة لتنشأ لديه خزانة من العملات المحلية والعالمية، استثمرها فيما بعد في رسم لوحات فنية احترافية بطريقة لوحية وجدارية استهلها برسم ملوك المملكة العربية السعودية. وأوضح "النجار" المشارك في زوايا مهرجان "رمضاننا كدا 2" بجدة أنه بصدد عمل لوحة جدارية فنية لدخول موسوعة "جينيس" -بإذن الله- باستخدام أكثر من خمسين ألف عملة معدنية، وتضم صورةً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، والحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأكد "النجار" أنّ الهدف من رسم اللوحات بالعملات المعدنية ليس ترفًا، بل من أجل الحفاظ عليها بشكل جميل عبر لوحات فنية تجذب عين المشاهد لها. وبيّن أنه رسم لوحةً فنيةً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- تتكون من 1600 عملة معدنية بطول (1.10 متر في 70 سنتيمتراً)، كما رسم صورًا أخرى لولي العهد، وولي ولي العهد. وأشار إلى أنه رسم لوحةً جداريةً مساحتها (2.1 متر في مترين) لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- استخدم فيها أكثر من تسعة آلاف عملة معدنية من المملكة العربية السعودية، وعدد من دول العالم؛ محبةً ووفاءً لقائد البلاد الملك سلمان بن عبد العزيز رعاه الله. وقدم هشام النجار شرحًا لطريقة عمل لوحاته الفنية، مبينًا أنه يأتي في البداية بصورة الشخص المراد رسمه بالعملات وهي مطبوعة بالنيون، ثم يُركبها على اللوح ليبدأ وضع العملات على الصورة، بعدها يبدأ في رش اللوحة بمادة "اللوكير أو الورنيش"؛ لإعطائها لمعةً، ثم يلوّنها لإظهار ملامح الصورة الدقيقة ويكمل في الوقت ذاته تفاصيل الشخصية بالتعاون مع أحد الرسامين لتغطية كل أجزاء الصورة بالعملات وتتضح معالمها. وأفاد أنه قدم خلال مهرجان "رمضاننا كدا 2" 14 لوحةً فنيةً بالعملات المعدنية، استغرق العمل في اللوحة الواحدة نحو 8 ساعات، معربًا عن أمله في أن يجد الدعم الكافي لتطوير هذه الموهبة إلى مراحل أفضل