×
محافظة المدينة المنورة

الفهد: «رسل السلام الرمضاني» يعزز قيم الخير

صورة الخبر

دبي - محمد حمدي شاكر: أقامت مبادرة ألعاب بالأجنحة التي تنظمها الإعلامية منى الحيمود بمجموعة قنوات إم بي سي، أمس سحوراً خيرياً بدبي، برعاية الهلال الأحمر الإماراتي، وتفاعل العديد من الأشخاص مع المبادرة التي تدعم الأيتام والقُصر. وتضم المبادرة مجموعة من الناشطين على رأسهم نخبة من الفنانين والمثقفين العرب من أكثر من 20 دولة، و30 مدينة حول العالم، وتتلخص في تجميع الألعاب المستعملة وإيصالها لأطفال المخيمات في دول اللجوء، انطلقت منذ شهرين ونصف، وجمعت 10 آلاف لعبة وزعت على مخيمات الأردن، ولبنان للاجئي سوريا، العراق، فلسطين، السودان، والصومال إضافة إلى مستشفى سرطان الأطفال في فلسطين، والنازحين في العراق وسوريا، والأيتام. بدأ الحفل الخيري في الحادية عشرة والنصف مساء، بكلمة لمنى الحيمود تشكر فيها كل من ساعدها للوصول لما وصلت إليه المبادرة وتحقيقها لنتائج متميزة، إلى جانب تقديم فريق عمل أغنية أنا طفل صغير التي تتحدث عن الأيتام وتشرح المبادرة في كلمات بسيطة، من غناء هند حامد، ألحان زاهي وهبة، والتوزيع للأمريكي جوجو بريم. وعن المبادرة وبدايتها تقول الحيمود: جاءتني الفكرة من خلال زياراتي المتكررة لعدد كبير من المخيمات، وفكرت بشكل كبير في كيفية إسعاد أطفال تلك المخيمات ووجدت أن الألعاب أكثر ما يشد انتباه الأطفال ويرسم البسمة على وجوههم، وأنا ضد من يقول إنها غير مهمة بالعكس فهي الأساس لدى أي طفل خصوصاً من يمر بظروف صعبة مثل هؤلاء، وبالفعل وفقت وبدأت فيها منذ شهرين ونصف تقريباً وها نحن هنا اليوم لنعلن عما فعلناه في هذه المدة. وتضيف موضحة: قمنا بتوزيع 10 آلاف لعبة ما بين الإمارات، ومخيمات شاتيلا بلبنان، جبل النصر، وغزة بالأردن، ومستشفى سرطان الأطفال بالسعودية، وشاهدت بنفسي السعادة على وجوه الأطفال يستمتعون بتلك الألعاب، فلا يستهين أحد بها لأنها تصنع البسمة، وطالما البسمة موجودة الأمل موجود ومن السهل أن ترى يوماً ما واحداً من هؤلاء الأطفال قامة من قامات المجتمع العربي بل والدولي ويبهرون العالم بأكمله فليس الطفل السوي وحده القادر على أن يكون هكذا. وعن الدول والأماكن التي تدعم المبادرة تقول: لدينا فروع في 20 دولة حول العالم، و30 مدينة في كل من الشرق الأوسط، المغرب العربي، أوروبا، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية، ولدينا العديد من المبادرات والمشاريع الأخرى التي تعنى بالأطفال المحتاجين ككسوة العيد والمستلزمات المدرسية سواء أدوات أو ملابس. وتقول المطربة الأردنية هند حامد: جئت خصيصاً لتسجيل الأغنية بعد أن استقررنا على تقديمها، وأخذت في تسجيلها أقل من 24 ساعة.