قال المستشار بالجيش الليبي، الدكتور صلاح الدين عبد الكريم، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن عشرات «الدواعش» فروا عبر الحدود البرية والبحرية لمصر ودول أخرى، خلال الشهرين الماضيين، بعد تضييق الخناق عليهم من الجيش، خاصة في مدينة درنة الساحلية. وعما إذا كان يعتقد أن المواد المتفجرة التي جرى استخدامها في العمليات الإرهابية الأخيرة بمصر، يمكن أن تكون مهربة من ليبيا، قال إن «كل الاحتمالات واردة.. نحن أمام إرهاب يدعم بعضه بعضا، من سوريا لليبيا لمصر.. نحن أمام منظومة إرهابية متكاملة تتبادل الخبرة والأسلحة والانتحاريين». من جهة أخرى، بدأت وزارة الأوقاف المصرية حملة تطهير قوية أمس، لتنقية مكتبات المساجد من الكتب المحرضة على العنف، وإشاعة الأفكار المتطرقة. بعدما كشفت تقارير جهات رقابية وأمنية عن تصدر كتب قادة جماعة الإخوان المسلمين ومشايخ الفكر المتشدد لمكتبات الجوامع، ووجهت هذه الجهات بسرعة مصادرة هذه الكتب.