أعلن مسؤول أميركي اليوم الجمعة إن متشددا تونسيا ربما قتل في ضربة جوية أميركية استهدفت اجتماعا لإسلاميين متشددين في ليبيا الشهر الماضي رغم أن الهدف الأساسي للغارة كان متشددا جزائريا بارزا. وكان السلفي التونسي سيف الله بن حسين الذي يعرف باسم أبو عياض شخصية رئيسية بين الإسلاميين المتشددين في شمال أفريقيا. وقال المسؤول الأميركي الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز انه يعتقد ان أبو عياض قتل في الغارة التي نفذت يوم 13 يونيو على مدينة أجدابيا بالقرب من بنغازي. ورفضت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون التعليق.. ولم يرد مسؤولون تونسيون على طلب لتأكيد التقرير. وكانت محطة اذاعة تونسية محلية أول من أعلن وفاة بن حسين في الضربة الجوية هذا الاسبوع. وألقي باللوم على جماعة انصار الشريعة التي ينتمي إليها في هجوم على السفارة الأميركية في تونس في عام 2012 . واتجه بن حسين -وهو من المقاتلين المخضرمين في الحرب الأفغانية إلى العمل السري بعد الاعلان عن حظر جماعته في تونس وأشارت تقارير في وسائل اعلام محلية مرارا الى وجوده في ليبيا. تأتي هذه الأنباء التي ترجح موت بن حسين بعد اسبوع من قيام متشدد اسلامي بشن هجوم على شاطئ منتجع تونسي قتل فيه 38 سائحا أجنبيا معظمهم بريطانيون. وأكد مسؤولون عسكريون أميركيون الشهر الماضي ان الضربة الجوية استهدفت المتشدد الجزائري مختار بلمختار أثناء اجتماع مع متشددين آخرين. لكن واشنطن لم تؤكد حتى الان انه قتل ونفت عدة جماعات متشددة موته.