اكد قائد قوة الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار الحربي مشاركة ٤٠٠٠ ضابط وفرد وهم مؤهلون لياقيا وبدنيا لحفظ أمن قاصدي بيت الله الحرام ، يرتفعون الى 6000 خلال العشر الاواخر وقال : إن القوات تشارك بنسبة ٦٠٪ من القوات المشاركة حاليًا و ٤٠٪ احتياطيا لمواجهة أي حالة أمنية تتطلب ذلك لا قدر الله. وأشار إلى أن حركة المشاة تسير بانسيابية تامة حتى اللحظة أثناء الدخول والخروج من المسجد الحرام. ولفت خلال جولة ميدانية رافقته فيها «المدينة» الى ارتفاع عدد المصابين خلال اليومين الماضيين بنسبة ٨٥٪ داخل الحرم و ٦٥٪ في الساحات الخارجية مهيبا بالجميع اعطاء الفرصة للمعتمرين للدخول للمسجد الحرام. وقال : إن خطة العشر الأواخر من شهر رمضان يشارك في تنفيذها أكثر من ٦٠٠٠ رجل أمن مؤكدا اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات لمواجهة أي تعكير لصفو زوار بيت الله الحرام . ومن جهته قال قائد الطوارى الخاصة بالعاصمة المقدسة العقيد محمد عبيد العصيمي : إن مهام قوة الطوارئ تبدأ من الساحة الجنوبية و باب الملك عبدالعزيز رحمه الله وحتى باب ٨٧ من الجهة الجنوبية وتتركز المهام تحديدًا بتوحيد الاتجاهات من وإلى المسجد الحرام حين أداء صلاة المغرب والعشاء والتراويح وأضاف: إن القوة تمنع التدافع والعكس في حركة المشاة وذلك للحفاظ على أمن قاصدي بيت الله الحرام مشيرا إلى إلمام رجال أمن القوة بالتعامل مع زوار بيت الله الحرام بكل اقتدار من خلال الارشاد والتوجيه. وأكد على منع أداء الصلوات بالمشايات الواقعة الساحات الجنوبية وأعرب عدد من رجال الأمن بقوات الطوارئ الخاصة عن سعادتهم البالغة للمشاركة بخدمة ضيوف الرحمن ضمن مهام قوات أمن العمرة وذلك ابتغاء وجه الله ثم تشريف الوطن وقالوا: إنهم عاهدوا الله على صدّ كل ما يعكّر صفو ضيوف الرحمن وأنهم الفداء للوطن .