«كلما أتيت لمكة أحسّ بالأمان والراحة والاطمئنان، فعندما أرى الكعبة المشرفة أشعر بمشاعر مختلطة بين الفرح والخوف والرجاء، وأدعو الله أن ييسر لي زيارة بيته كل سنة» بهذه الكلمات عبر الشاب عبدالرزاق الفراصي من اليمن عن سعادته بقدومه للمرة الثالثة للمملكة معتمرا. وقدم شكره للقائمين على أعمال الحج والعمرة في المملكة لما وجده من حفاوة وكرم وحسن استقبال، مؤكدا أنه أدى مناسك العمرة بكل يسر وسهولة، في ظل العمل ليل نهار من الجهات المختصة التي تحرص على راحة ضيوف الرحمن وتوفر لهم الخدمات وتذليل الصعاب ابتداء من المنافذ سواء برا أو جوا أو بحرا وحتى الوصول إلى مكة المكرمة في جو تسوده الطمأنينة. وقال: «أشعر بالأمن والأمان في مكة المكرمة، فحكومة خادم الحرمين الشريفين وفرت كل السبل خصوصا لليمنيين في ظل الظروف القاسية التي نمر بها هذا الأيام حيث لم نشعر بالغربة في هذا البلد وما وجدناه من حسن استقبال وكرم الضيافة ليس بمستغرب على حكومة الممكلة وشعبها الوفي». وأضاف:»لقد اهتمت قيادة المملكة بالشعب اليمني وانقذته من مليشيات الحوثيين التي لا تريد لليمن الاستقرار، فلولا تدخل المملكة وإطلاقها عاصفة الحزم ومن بعدها إعادة الأمل لسار اليمن وشعبه في نفق مظلم»، مثنيًا على الدور الذي تقوم به المملكة من دعم مالي وإرسال القوافل الإغاثية للشعب اليمني، لا سيما في شهر رمضان المبارك، داعيا الله أن يحفظ قيادة بلاد الحرمين من كل مكروه وسوء.