×
محافظة المدينة المنورة

استنفار 4 جهات يخمد حريق الـ9 ساعات بالمدينة المنورة

صورة الخبر

على بعد 40 كيلو متراً من أطهر بقاع الدنيا «الحرم المكي» تحرك «سوس» تنظيم داعش الإرهابي ملوثاً وناخراً جمال «بستان الحرم» مدينة الطائف في منتصف شهر رمضان المبارك. فمع بزوغ فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان الأكثر قدسية لدى المسلمين، عاود التنظيم الإرهابي المتوشح «سواداً» ببردة «الدين» إظهار مفاتن «دمويته» باستهداف رجال الأمن، وإطلاق النار عليهم تارة بوسط الطريق وأخرى أمام مقار أعمالهم. وفيما كان «صوت الحق» بمسجد عبدالله بن العباس يصدح مع نسائم الفجر بوسط البستان، كان الإرهاب على بعد 200 متر فقط يتحصن ويقاوم «رجال الحق» بعد أن أفزع زوار البستان، وأقلق مضاجع النائمين في هدوئه بطلقات «الباطل» تحت راية قاتمة اللون تدعي «كذباً» تطبيق الحق، وتمارس الباطل في أبشع صوره. بستان الحرم ومصدر «غسول الكعبة» الأول عاش يوماً عصيباً لم يعتده من قبل، إطلاق نار، ومطاردة مسلحة، وتحصّن مع «أذان الفجر»حول البستان الهادئ والواقع فوق 1400 قدم فوق سطح البحر، إذ فاح من البستان رائحة «الدم والبارود»، بعد أن دلفت «سوس داعش» إلى وسطه ناخرة جماله، ومسيلة «دماء» أحد أبنائه في يوم يراه المسلمون قاطبة عيد مودة وسلام، ويراه تنظيم «المخابرات السرية» يوم غدر وقتل ودمار.