شارك أكثر من 1000 مواطن في الحفل التأبيني الموحد لشهداء مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقديح، ومسجد الحسين في حي العنود بالدمام والذين بلغ عددهم 26 شهيدًا. وجمع الحفل الذي أقيم في صالة الملك عبد الله الوطنية بالقديح مساء أمس الاول، فعاليات متعددة تقام على مدى ثلاثة أيام في بلدة القديح تأبينًا لشهداء مسجد الإمام علي بن أبي طالب بالقديح، وشهداء مسجد الحسين في حي العنود بالدمام والذين بلغ عددهم 26 شهيدًا. واحتوت الفعاليات على معرضٍ فني تحت مسمى «شاهد وشهيد» ليكون شاهداً على الجريمة، ومخلداً للشهداء الأبرار، ومجسداً للقيم الإنسانية، وتجسيد روح المحبة والسلام والتنديد بالكراهية والتطرف المقيت، وتفويت الفرصة على من يريد أن ينال من اللحمة الوطنية وبث الفرقة. وشدد الشيخ عباس العنكي امام وخطيب مسجد الامام علي بن ابي طالب في كلمته على حصر حمل السلاح على الدولة والجهات الأمنية مطالبًا بمد يد العون والتعاون معها. وأشار في كلمته التي حملت عنوان «العمل التطوعي في الأزمات» إلى أن اللجان الأهلية جهات تطوعية مشيدًا في الوقت نفسه بدور اللجان التي نذرت نفسها لحماية المصلين والمساجد مستشهدًا بما قام به شهداء العنود، أعقبها كلمة جاسم المقيلي «والد الشهيد حيدر أصغر الشهداء سنًا» فقرة تأبينية نيابة عن ذوي الشهداء عبارة عن قصيدة رثائية تفاعل معها الحضور.