×
محافظة القصيم

تونسي يشعل أزمة بين الوطني والحزم

صورة الخبر

تأكد أمس أن قدرة جماعة «الإخوان المسلمين» على الحشد أو تنظيم تظاهرات باتت ضعيفة جداً، حتى في المناسبات ذات الدلالة بالنسبة إليها، إذ نظم مئات من أنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي مسيرات محدودة في القاهرة أمس، في الذكرى الثانية لعزله. واندلعت اشتباكات محدودة بين متظاهرين وقوات الأمن في مناطق متفرقة في العاصمة، منها المعادي والمطرية، كما اندلعت مواجهات في مدينة كرداسة وحي إمبابة في محافظة الجيزة، إثر خروج تظاهرات مؤيدة لمرسي وجماعة «الإخوان» أطلق المشاركون فيها ألعاباً نارية صوب قوات الأمن التي ردت بقنابل الغاز، ففرقت المتظاهرين. وأظهرت قلة الحشود استمرار تراجع قدرة «الإخوان» على تحريك الشارع، خصوصا أنها وحلفاءها في «تحالف دعم الشرعية» دعوا إلى تظاهرات «عارمة» في ذكرى عزل مرسي، تحت شعار «هنكسرهم». وجاء فشل الدعوة وسط زخم شعبي مناصر للحكم على خلفية الهجمات الأخيرة في سيناء والاشتباكات التي أعقبتها مع الفرع المصري لتنظيم «داعش». وفي مدينة الإسكندرية (شمال مصر) فضت الشرطة مسيرات لأنصار مرسي شارك في بعضها عشرات بعد صلاة الجمعة، فيما تظاهر مئات أمام ساحة مسجد القائد إبراهيم في قلب المدينة، للتنديد بالإرهاب الذي استهدف قبل أيام مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء. وأحرق المتظاهرون أعلام تنظيم «داعش»، ورددوا هتافات ضد «الإخوان» ومرسي. وكان مئات المسلحين شنوا هجمات متزامنة على مدينة الشيخ زويد الأربعاء الماضي، لكن قوات الجيش تصدت لهم، فقتلت أكثر من 100 منهم، فيما قتل 20 عسكرياً، بينهم 4 ضباط. وقالت وزارة الدفاع في بيان مصوّر أمس إن «المخطط الإرهابي كان هدفه إحداث حال من الفوضى والفراغ الأمني والإيحاء بسقوط مدينة الشيخ زويد في أيدي العناصر التكفيرية لإعلان قيام إمارة إسلامية متطرفة لما يسمى تنظيم ولاية سيناء». وتعهدت «دحر الإرهاب» في سيناء. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً أطلق أمس على جنوب إسرائيل من سيناء، لكنه سقط في منطقة مفتوحة من دون وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وقالت مصادر أمنية مصرية إنها تحقق في التقارير عن إطلاق صاروخ، مضيفة أنه «لا يوجد دليل فوري على إطلاقه من أرض مصرية».