دافع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس اليوم (الجمعة) عن الاستفتاء الذي ستجريه بلاده الأحد، معرباً عن امله بأن تشطب الجهات الدائنة ثلث ديون بلاده وأن تسمح بتأخير سداد الدين المتبقي. وصرح تسيبراس إلى التلفزيون الوطني ان استفتاء الأحد هو «وقت للمسؤولية والديموقراطية يهدف إلى إسكات صفارات الإنذار بالدمار». ورفض تأكيدات قادة الاتحاد الأوروبي ان قراره الأسبوع الماضي بالانسحاب من المحادثات مع الجهات الدائنة، صندوق النقد الدولي، والمفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، والدعوة الى الاستفتاء يعرض عضوية اليونان في منطقة اليورو او في الاتحاد الأوروبي للخطر. وأضاف ان «رفض اتفاق غير قابل للاستدامة لا يعني الخروج من اوروبا». وتابع «سنواجه مستقبلاً مشتركاً الإثنين، ولن نسمح لشيء بأن يفرقنا». ودعا تسيبراس، الذي يقود حزب سيريزا اليساري المتشدد الذي يحكم اليونان، الجهات الدائنة الى القبول بشطب 30 في المئة من ديون البلاد الهائلة. وقال انه يرغب في «فترة سماح» مدتها 20 عاماً لتسديد الديون المتبقية بعد ذلك. ويبلغ اجمالي الديون اليونانية 323 بليون يورو (358 بليون دولار)، 75 في مئة منها من الترويكا الدائنة.