ارتفعت الأسهم الأوروبية قليلاً في مستهل تداولات أمس الخميس مدعومة بمكاسب سهم شركة أماديوس الإسبانية، لكن الأسواق لا تزال حذرة بسبب اليونان قبل أيام قليلة من إجراء استفتاء ربما يقرر مصير مستقبلها في منطقة اليورو. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 % إلى 1538.02 نقطة وزاد سهم أماديوس 3 % بعد أن أعلنت الشركة أنها ستشتري نافيتير مقابل 830 مليون دولار. وحث رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس مواطنيه على رفض صفقة إنقاذ أوروبية وذلك بعد يوم من تخلف بلاده عن سداد ديون مستحقة لصندوق النقد الدولي لتصبح بذلك أول دول متقدمة تتعثر عن السداد. ويقول مسؤولون بمنطقة اليورو إن المفاوضات بشأن اتفاق لا يمكن أن تستمر إلا بعد الاستفتاء وإن التصويت بالرفض قد يثير شكوكاً حول مستقبل اليونان في منطقة اليورو. وقال جوناثان سوداريا المتعامل في لندن كابيتال جروب إنه إلى أن يجري الاستفتاء ستظل الأسواق في حالة جمود. وفي بقية أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم البريطانية مستقراً بينما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 % وارتفع داكس الألماني 0.1 وكانت الأسهم الأوروبية واصلت مكاسبها أمس الأول بعد تقرير قال إن اليونان مستعدة لقبول معظم شروط مقرضيها الدوليين لإبرام اتفاق بشأن الديون. حيث أغلق مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو مرتفعاً 2.1 % بعدما انخفض 1.3 % في الجلسة السابقة وبعد هبوطه بأكثر من 4 % يوم الاثنين الماضي بفعل القلق بشأن اليونان. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.57 %. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر داكس الألماني 2.15 % في حين صعد مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 1.34 % وزاد مؤشر كاك الفرنسي 1.94 % مدعوماً بمسح أظهر نمو قطاع الصناعات التحويلية في فرنسا في يونيو للمرة الأولى منذ أبريل 2014. وجاءت أسهم شركات صناعة السيارات في صدارة قائمة الرابحين في أوروبا مع صعود مؤشر القطاع 2.9 %. أسهم اليابان وصعدت الأسهم اليابانية 1 % في ختام التعاملات أمس بقيادة أسهم شركات صناعة السيارات التي أعلنت عن مبيعات قوية بالولايات المتحدة في يونيو كما وجدت السوق دعماً كبيراً في تراجع الين. وارتفع المؤشر نيكاي القياسي بمقدار 193.18 نقطة ليغلق عند 20522.50 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7 % إلى 1648.24 نقطة بينما تقدم مؤشر جيه.بي.إكس نيكاي-400 بنسبة 0.8 % لينهي اليوم عند 14880.05 نقطة. وول ستريت وأغلقت الأسهم الأميركية في وول ستريت مرتفعة أمس الأول لكن المؤشرات الرئيسية أنهت التداولات بعيدة عن أعلى مستوياتها للجلسة مع تراجع أسهم شركات الطاقة وعدم إظهار أزمة ديون اليونان أي علامات واضحة على حل. وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي مرتفعاً 138.40 نقطة أو ما يعادل 0.79 % إلى 17757.91 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً 14.31 نقطة أو 0.69 % ليغلق عند 2077.42 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعاً 26.26 نقطة أو 0.53 % إلى 5013.12 نقطة. وسجل عدد الوظائف المؤقتة في الولايات المتحدة أعلى مستوى له على الإطلاق في مايو مما يشير إلى انتعاشة لسوق العمل ودفعة مستقبلية محتملة للتوظيف. وذكرت وزارة التجارة في تقرير أن عدد الوظائف المؤقتة ارتفع إلى 2.9 مليون وهو ما يشكل 2.4 % من جميع الوظائف في البلاد. وقال التقرير إنه بالنظر إلى مرونة الوظائف المؤقتة فإنها تعتبر مؤشراً رئيسياً للتوظيف. تراجع الذهب تراجع الذهب إلى أدنى مستوياته في أربعة أسابيع، أمس، مواصلاً خسائره للجلسة الثالثة على التوالي، بسبب ارتفاع الدولار واحتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية. ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 1164.25 دولاراً للأوقية (الأونصة)، مسجلاً أدنى مستوياته منذ الخامس من يونيو. وكان المعدن قد هبط نحو 1 % في الجلستين السابقتين. وحلق مؤشر الدولار قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع، والذي سجله في وقت سابق من الجلسة بدعم من بيانات التوظيف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة. رويترز