يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود حفظه الله يوم غد الخميس مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة، ويمثل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد الذي يقع على مساحة اجمالية تبلغ 4 ملايين متر مربع معلما حضاريا بارزاً يبرز الجوانب المشرقة في عادات وتراث سكان المدينة المنورة، ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 8 ملايين مسافر سنويا في مرحلته الأولى، وسترتفع إلى 18 مليون مسافر سنوياً في المرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة من المخطط الرئيسي فتوفر أكثر من ضعف السعة الاستيعابية للمطار لتتجاوز 40 مليون راكب سنوياً. وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد نفذت في أبريل الماضي برنامج التشغيل التجريبي لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد ولفترة محدودة لحين موعد الافتتاح والتدشين الرسمي للمطار، وذلك للوقوف على الاستعدادات والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل تمهيدًا لانطلاق التشغيل التجاري للمطار. ويعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد بالمدينة المنورة، أول مطار في المملكة يتم بناؤه وتشغيله بالكامل عن طريق القطاع الخاص، وفق أسلوب البناء وإعادة الملكية والتشغيل (BTO) بالشراكة مع شركة طيبة لتطوير المطارات المستثمر والمشغل لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي. وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان الحمدان أن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز يمثل بوابة للقادمين للمدينة المنورة التي تحتضن ثاني الحرمين الشريفين، وهو كذلك أول مطار ضمن سلسلة المطارات الجديدة بالمملكة العربية السعودية، كما أنه أول مطار يتم إنشاؤه عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص بطريقة البناء والإعادة والتشغيل. وبين رئيس الهيئة أن الهيئة العامة للطيران المدني قد سعت منذ تحولها من رئاسة الطيران المدني إلى هيئة في عام 1426هـ إلى تنفيذ الأوامر الملكية السامية بالتوسع في التخصيص والشراكة مع القطاع الخاص والسعي لأن تعمل الهيئة العامة للطيران المدني على أسس تجارية من خلال البناء والإنشاء والتشغيل والسعي إلى تقديم أفضل الخدمات للمسافرين دون تحميل ميزانية الدولة أية أعباء إضافية. ولقد تم تأكيد هذه التوجيهات مؤخرا من خلال قرار مجلس الوزراء الموقر الذي صدر في شهر صفر من عام 1434هـ، والذي حث الهيئة على التوسع والإسراع في تخصيص المطارات بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي والعالمي. ويعد مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد أول مطار في العالمخارج الولايات المتحدة الأمريكية تم اعتماده بواسطة مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية واستوفى جميع التزامات ومتطلبات شهادة الليد الذهبية (LEED Certificate). وأضاف معاليه أن مساحة مجمع مبنى صالات السفر تبلغ 155 ألف متر مربع، وتضم 72 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر، منها ثمانية كاونترات للأمتعة كبيرة الحجم، إلى جانب كاونترات خدمة ذاتية لإنهاء إجراءات السفر، علاوة على 26 كاونتر جوازات للمغادرة ومثلها للوصول. وتضم الصالات 4000 كرسي انتظار، إلى جانب العديد من الخدمات الأخرى المتطورة، ومن بينها 36 مصعداً، 28 سلم متحرك، 23 سير متحرك لغرض تسريع وتسهيل حركة الركاب داخل مجمع صالات الركاب. بالإضافة إلى ذلك تضم المرافق الجديدة للمطار سلسلة من المحلات التجارية من مطاعم ومقاهي من علامات تجارية محلية وعالمية وخدمات مصرفية وخدمات تأمين المواصلات من باصات وسيارات اجرة خاصة. وختم معاليه تصريحه قائلاً : إنه حرصاً من حكومتنا الرشيدة لتوفير افضل وارقى الخدمات لضيوف الرحمن تم تشييد (6) صالات حج خارجية ، تبلغ مساحتها الإجمالية قرابة 10000 متر مربع مزودة بجميع المرافق الضرورية ووسائل الراحة، بالإضافة الى قربها من مبنى صالة ركاب الحج والعمرة وذلك لتسهيل وسرعة إنهاء اجراءات وصولهم ومغادرتهم. يمكنك الوصول للخبر بسهولة عن طريق الرابط المختصر التالى :