×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط أكثر من «4000» مخالف ومخالفة في مكة المكرمة

صورة الخبر

لن تلبث كراسة حقوق النقل التلفزيوني لمسابقات الدوري السعودي في اتحاد القدم السعودي أكثر من عشرة أيام من أجل مراجعتها، بعد أن تسلمها أخيرا من المكتب الاستشاري الذي كلف بدراستها وصياغتها قانونيا قبل طرحها للقنوات الوطنية. وبعث المكتب الاستشاري كراسة حقوق النقل التلفزيوني لاتحاد القدم السعودي بعد أن أمهل أسبوعين قبل فترة للانتهاء منها، تأهبا لطرحها ونشرها نهاية الشهر الحالي "طبقا لما أشارت إليه "الاقتصادية" في وقت سابق" عبر وسائل الإعلام للقنوات التي ترغب في الدخول للمزايدة المفتوحة في حال عدم تجديد العقد مع القناة الرياضية السعودية التي تتبع وزارة الثقافة والإعلام. وكشف لـ "الاقتصادية" مصدر مطلع، أن الكراسة لن تلبث داخل أروقة الاتحاد السعودي أكثر من عشرة أيام قبل طرحها رسميا دون أن تحدد موعد فتح المظاريف، مبينا "الإعلان الذي سيتم طرحه في الصحف سيشمل مواعيد تسلم الكراسات، وموعد إعلان الفائز بالنقل الحصري بخلاف بعض الشروط التي يجب توفرها في المؤسسات أو الشركات التي ترغب في الدخول في المنافسة". وبحسب المصدر ذاته، فإن اتحاد القدم السعودي لم يتلق أي توجيه بتأجيل الطرح لحين التفاهم بين وزارة المالية وهيئة الإذاعة والتلفزيون حيث ترفض الأولى دفع المبلغ الذي اشترطه الاتحاد السعودي الذي لا يقل عن 250 مليون ريال سنويا في حال تجديد العقد مع التلفزيون السعودي". بدوره، أشار لـ "الاقتصادية" مصدر خاص، إلى أن الاتحاد السعودي لا يمانع في الجلوس مع هيئة الإذاعة والتلفزيون للمفاوضات قبل طرح الكراسة للقنوات، مضيفا "لسنا ضد منح الحقوق للتلفزيون السعودي، ولكننا ضد تمديد العقد بقيمته الحالية "150 مليون ريال سنويا لمدة ثلاثة أعوام" التي تعد قليله جداً مقارنة بحجم المنافسات وجماهيريتها". وكان الاتحاد السعودي قد حدد مبلغ 250 مليون ريال للموسم الواحد كحقوق للنقل التلفزيوني لمسابقاته في حال رغبة الجهات العليا في تجديد العقد مع التلفزيون السعودي، بعد أن تسلم منها خطاباً سرياً قبل فترة لأخذ مرئياته حول حقوق النقل التلفزيوني لمسابقاته التي يملكها التلفزيون السعودي حتى نهاية الموسم الحالي. وأوضح أن مبالغ النقل التلفزيوني تمثل الدخل الأول والأعلى لجميع المسابقات والأندية عالميا، وبالتالي يجب الاهتمام بتسويقها لزيادة عوائد اتحاد القدم والأندية محليا، ولا سيما أن الأول يمر بضائقة مالية ويحتاج إلى الخروج منها من خلال عقود النقل، حيث يستقطع 20 في المائة منها.