حذرت الإدارة العامة للدفاع المدني بمحافظة الأحساء المواطنين والمقيمين من مخاطر الحوادث التي تقع في المطابخ المنزلية أثناء طهي وإعداد طعام الإفطار والسحور في شهر رمضان الكريم، وذلك نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وعدم اتباع الأساليب السليمة في التعامل مع أدوات إعداد الطعام، وحدوث الكوارث والخسائر المادية والبشرية لا سمح الله. وبدوره، حذر مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالمحافظة العميد محمد الزهراني الأمهات وربات المنازل بضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء طهي وتحضير الأطعمة مع مراقبة مواقع المطابخ وأماكن إعداد الطعام والطهي لمنع حدوث إصابات للأطفال والإهمال الذي ينتج عنها مما يتسبب بحدوث كارثة حقيقية لا قدر الله بالمنازل والشقق، مطالباً بتخفيف الجهد على الأحمال الكهربائية مع ارتفاع حرارة الصيف والتخفيف على الوصلات الكهربائية وعدم تشغيل الأجهزة الكهربائية في آن واحد؛ لكي لا يكون هناك زيادة أحمال على العدادات الكهربائية مما تسبب في حدوث حرائق في أي وقت، لاسيما أن هذه الفترة ذروة دخول فصل الصيف وتشهد المنطقة ككل ارتفاعا ملحوظا في درجة الحرارة، واختيار التوصيلات الكهربائية الجيدة. وشدد بعدم الاتكالية والتهاون بمتطلبات السلامة الوقائية داخل المنازل وأماكن التجمعات وعدم ترك الأطفال بمفردهم داخل محيط المطابخ مما يسبب انسكاب الأشياء الساخنة على الأطفال وتعرضهم للأذى لا قدر الله، وضرورة إبعادهم عن مصادر الخطورة. كما أهاب العميد الزهراني بأصحاب المطاعم وأرباب المنازل، بضرورة توفير أمور السلامة العامة والوقاية داخل المطابخ، وذلك من خلال توفير التهوية الجيدة وإجراء الصيانة الدورية لكافة محتويات المطابخ، وتوجيه العاملين إلى السلوك الوقائي السليم للتعامل مع المواقد ومصادر الاشتعال، وأضاف أن عددا من ضباط وأفراد السلامة، قبل بداية الشهر الفضيل قاموا بتكثيف جولاتهم الميدانية على المنشآت الخدمية كالمطاعم والمجمعات التجارية وغيرها، والوقوف على توفير كافة متطلبات السلامة والحماية فيها درءاً للمخاطر التي قد تقع لا قدر الله. وعلى صعيد متصل، أوضح العميد الزهراني أن إدارة الدفاع المدني مع دخول شهر رمضان تقوم بعملية الكشف على المواقع التي يكثر فيها استقطاب الزوار كالأسواق الشعبية والمجمعات التجارية (المولات)، مبيناً أن إدارة الدفاع المدني بالمحافظة في طور رفع أهبة الاستعداد من 15 رمضان لعملية تهيئة ومتابعة أماكن احتفالات العيد والمناسبات كصالات الأفراح والشقق المفروشة والفنادق والأماكن التي تحتضن الزوار بصفة عامة.