فازت جمارك دبي بجائزة غولدن غلوب تايغرز التي تعنى بالتميز والقيادة في المسؤولية المجتمعية المؤسسية في دورتها الثانية لعام 2015 التي تم تنظيمها في مدينة كوالالمبور بماليزيا، وفازت فيها الدائرة في مجال المسؤولية المجتمعية عن فئة أفضل ممارسات مسؤولية مجتمعية مؤسسية. وتهدف الجائزة إلى تقدير المسؤولية المجتمعية والابتكار المجتمعي والتعليم على وجه الخصوص، بالإضافة إلى دعم المؤسسات التي تؤمن بالتميّز والإتقان. وتثمر جهود جمارك دبي في مجال العمل الإنساني ومشاركة العالم في بناء وتنمية المجتمعات الإنسانية والتي تعد إحدى أهم الركائز الأساسية التي توليها جمارك دبي اهتماماً بالغاً، العديد من جوائز المسؤولية المجتمعية التي تعكس عمق الاحتفاء والتقدير الذي تحظى به الدائرة سواء من قبل المؤسسات المتخصصة أو المجتمع ككل. وعبّر أحمد محبوب مصبح، مدير جمارك دبي، عن سعادته بفوز الدائرة بهذه الجائزة العالمية، حيث تعكس حرص الدائرة على العمل المستمر لضمان مطابقة المعايير الرئيسية في مجال المسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى دعم المبادرات المجتمعية مادياً ومعنوياً، من أجل المشاركة في الجوائز الإقليمية والعالمية. وقال إنّ فوزنا اليوم في فئة أفضل ممارسات مسؤولية مجتمعية مؤسسية ما هو إلاّ حصاد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى جعل دبي مركزاً للاستدامة الفعّالة، واليوم نحن نعمل على النهوض بمسؤوليتنا المجتمعية وتحقيق الاستدامة المؤسسية. مشاركة وأضاف أن مشاركتنا في المسابقات والجوائز المحلية والإقليمية والعالمية تسهم في تعزيز السمعة المؤسسية لجمارك دبي محلياً وإقليميا ودولياً كجهة حكومية ترعى وتنفّذ مشاريع تعود بالنفع على أفراد المجتمع بوجه عام، كما أن حصولنا على هذه الجائزة يعد دافعاً للاستمرار، وزيادة التنافسية لرفع مؤشر الاستدامة المجتمعية. جهود وأشار خليل صقر بن غريب، مدير إدارة الاتصال المؤسسي بجمارك دبي، إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الدائرة في الجائزة إذ تم تقديم طلب المشاركة في مارس الماضي.. مؤكداً أن الجهود المبذولة في مجال المسؤولية المجتمعية في الدائرة، بالإضافة إلى اهتمام القيادة العليا بإطلاق العديد من المبادرات والفعاليات والمشاريع الإنسانية والخيرية، تعد هي الأسباب الرئيسة في الحصول على الجائزة التي تضاف إلى رصيد حصد الدائرة لأكثر من 25 جائزة للمسؤولية المجتمعية.