إيمي الفيلم الوثائقي الذي طال انتظاره حول حياة المغنية البريطانية إيمي واينهاوس يُطلق في صالات السينما. إصدار الفيلم يتزامن مع الذكرى الرابعة لرحيل نجمة البوب التي غيبها الموت قبل أن تتم 28 سنة. من خلال أشرطة الفيديو العائلية وأكثر من 100 مقابلة المخرج البريطاني أسيف كاباديا يرسم حياة إيمي الحافلة. المخرج أسيف كاباديا: جميع هؤلاء الأشخاص يشكلون جزء من حياتها. لقد أحبت الجميع، غير أنهم مع الأسف كانوا يجرونها باتجاهات متباينة. وأعتقد أنها كانت تجد صعوبة في تدبر كل هذا، لذا لجأت إلى العقاقير لتتحمل الضغط. الأمر لايتعلق بالنجومية فحسب، باعتقادي الأسرة أيضاً سببت لها الكثير من الضغط. قبل إطلاق الفيلم ميتش واينهاوس، والد إيمي، طالب بسحب اسمه واسم عائلته من شارة الفيلم. الأب الذي كان يعمل سائق سيارة أجرى فيما مضى، اعتبر أن الوثائقي أظهر علاقته مع ابنته بشكل خاطئ وبعيد عن الصحة. منتج العمل جيمس غاي-ريز يقول: لايمكن إرضاء الجميع. معظم المقربين منها أحبوا الفيلم. العمل ليس عن صديقها ريغ أو عن ميتش، بل إنه عن إيمي. أستبعد أن يقول أحد إن الفيلم لم يظهرها، إنها حاضرة بشكل خيالي. قبل نهاية حياتها، إيمي وينهاوس أصبحت أضحوكة المجلات الصفراء بسبب مشكلات الكحول والمخدرات المتفاقمة التي كانت تعاني منها. هذا الفيلم الوثائقي يعيد الاعتبار لنجمة رحلت مبكراً، ويظهر الجانب الإبداعي عند شابة ذات خامة صوتية قلَّ مثيلها وإحساس كبير يصل إلى قلوب الناطقين بالإنكليزية وإلى سواهم. خلال عرضه الأول في مهرجان كان العمل تلقى الثناء من النقاد والجمهور وهو متوافر حالياً في معظم صالات أوروبا والولايات المتحدة. **************************** للاطلاع على المزيد حول الفيلم يمكن قراءة مقال تحليلي على موقع بي بي سي عربي بعنوان : رؤية نقدية للفيلم الوثائقي من مهرجان كان