دبي الخليج: خالف سهم أملاك للتمويل جميع توقعات المحليين الماليين في الأسواق المحلية ، بعد أن تماسك السهم ، ليغلق مستقراً من دون تغيير عند 1.02 درهم، خلال الجلسة الأولى من التداولات بعد انقطاع دام 6 سنوات ونصف السنة. ويؤكد استقرار سعر السهم فوق الدرهم،الأهمية الكبرى التي يوليها المستثمرون في السوق لشركة أملاك، كما يشير إلى تجاوبهم الإيجابي حول الشركة وخططها الاستراتيجية لإعادة الهيكلة. واستحوذ السهم على ثلث التداولات بنسبة 32% إلى 202.6 مليون درهم من إجمالي التداولات في السوق. وتصدرت أملاك الشركات الأكثر تداولاً من حيث عدد الأسهم في سوق دبي المالي بنحو 202.4 مليون سهم والتي نفذت في 3254 صفقة. وافتتح السهم عند سعر 0.8 درهم، وبلغ أعلى سعر للسهم ما يقارب 1.11 درهم، بينما وصل أدنى سعر إلى 0.750 درهم. وقال وليد الخطيب المدير العام في شركة ضمان للأوراق المالية إن سهم أملاك للتمويل حقق إنجازاً نوعياً خلال اليوم الأول من تداولاته ،وخاصة أنه أوقف لسنوات طويلة عن التداول. مضيفاً إن استقرار السهم فوق مستوى الدرهم بعد مرور الشركة بسنوات عصيبة وتعرضها لخسائر كبيرة إثر الأزمة العالمية يعد أمراً إيجابياً وأضاف إن تحركات السهم خالفت جميع توقعات المحللين في الأسواق المحلية، ولاسيما أن السهم حقق إنجازاً قياسياً بالبقاء فوق مستوى الدرهم بعد أن نزف إلى مستويات منخفضة خلال الساعات الصباحية من الجلسة. ومن جانبه قال وائل درويش المدير العام لشركة مباشر تداول إن توقعات المحللين لسهم أملاك كانت سلبية وانخفاضه بأسعار أقل من الحالية، لأسباب عدة من بينها أيقاف الشركة عن التداول و عودتها بعد سنوات طويلة إضافة إلى تعرضها للعديد من المشاكل المالية، ومن هذا المنطلق،سادت نظرة سلبية حول اتجاه السهم في اليوم الأول من تداولاته.