×
محافظة المنطقة الشرقية

أمطار حائل تصل لمكاتب الصحة والمجمع الحكومي ينفي

صورة الخبر

كلما ازدان الجو ازدانت معه النفوس، وتعدلت الأمزجة، وحضر الشعر وتسابقت العدسات، وتجد الناس يمارسون هواياتهم مع الأجواء الجميلة، فهذا يردد أبيات شعر "جو الشمال اليوم بالحيل ممتاز"، وذاك يبحث عن لقطة جميلة، وآخر يغرد على حسابه بـ"تويتر" عن مواقع المطر والشعاب. في الأمطار والأجواء يخرج آلاف المتنزهين من منازلهم، وتتنوع تفاعلات المجتمع مع المطر، ولكنهم يتفقون في أشياء كثيرة، أولها المواقع الاجتماعية حيث أصبح "تويتر" بوصلة المتنزهين يبحثون فيه عن صور ومقاطع فيديو وأخبار نشرها أقرانهم من المواقع نفسها ويتحركون إليها، حتى بات بعض المغردين معروفين بتجولهم في مواقع المطر، وآخرون يرصدون توقعات الطقس، وفئة ثالثة تعمد إلى نقل مقاطع الفيديو وأخبار الشعاب، فيما تجد عشرات الهاشتاقات تتحدث عن مواقع المطر ومئات المعرفات تروي الطقس لحظة بلحظة. أما العدسات فهي الأكثر نصيباً من المطر، فلا تكاد تجد متنزهاً دون كاميرا، فالمتابعون يعشقون الصورة، تحدثهم عن الجو الخلاب والطبيعة الماتعة، فيتابعون لقطات الفيديو ويتبادلونها، وهذه المتابعة الكبيرة مع الصورة والتفاعل الأكبر بإلاضافة لكاميرا الجوالات الذكية عالية الجودة، أوجدت آلاف المصورين الذين يبدعون في التقاط الصور وينشرونها بأشكال مختلفة ما بين مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وتحظى الصور بإقبال كبير لا يشبهه أي تفاعل مع المطر. هاشتاق "لا تكلمني" لم يغب عن المطر، ففي كل منطقة تجد أبناءها وضعوا هاشتاقا لها على سبيل المثال #لاتكلمني_جو_سكاكا_مجنني، وينثرون فيه صورهم وأبياتهم الشعرية التي تتغزل بالمطر، في أسلوب لا يخلو من جمال الحرف وروعة الصورة.