بدأت الشرطة اليابانية اليوم الأربعاء (1 يوليو/ تموز 2015) تفتيش منزل رجل 71/ عاما/ لقي حتفه بعدما أضرم النار في نفسه على متن قطار فائق السرعة أثناء سيره. وذكرت وكالة "كيودو" للأنباء نقلا عن محققين أن تفتيش الشرطة للمنزل بالعاصمة طوكيو جاء ضمن تحقيقها في حادث الحرق العمد. وكان الرجل قد سكب على نفسه سائلا قابل للاشتعال وأضرم النار في نفسه باستخدام قداحة مما أسفر عن مقتل امرأة 52/ عاما/ وإصابة 26 راكبا آخرين، بحسب الشرطة. وأفادت "كيودو" بأن المرأة التي ليست لها علاقة على ما يبدو بالرجل، قد تم العثور عليها جثة بين العربتين رقم 1 و2 في القطار، ويعتقد أنها استنشقت الدخان. وأدى الحريق بالقطار فائق السرعة الذي كان متجها من طوكيو إلى مدينة أوساكا غربا إلى التوقف بشكل طارئ بالقرب من محطة أوداوارا /نحو 70 كم جنوب غرب طوكيو/ في حدود الساعة 1140 صباحا (0240 بتوقيت جرينتش). وذكرت الشرطة أن الرجل أحضر وعاء بلاستيكيا مملوء بمادة قابلة للاشتعال على القطار. ولم يتم اكتشاف أي دافع وراء قيامه بإحراق نفسه. وفر معظم الركاب إلى عربات أخرى بعدما دوت أجهزة الإنذار وبدأ الدخان يملأ العربة، حسبما ذكرت الشركة المشغلة "جيه آر توكاي". ووصل القطار المكون من 16 عربة وينقل 800 مسافر، إلى محطة أوداوارا بعدما تم إخماد الحريق وتم استئناف خدمات القطار فائق السرعة بعد بضع ساعات.