دبي: «الخليج» نظمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي أمس، حفلاً تكريمياً للطلبة القصّر المتفوقين من الملتحقين بالمدارس والكليات والجامعات، ممن ترعاهم المؤسسة ضمن مسؤوليتها والبالغ عددهم371 قاصراً. حضر حفل التكريم الذي أقيم في فندق أرماني دبي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، وأحمد عبد الكريم جلفار، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع بدبي، وطيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، إلى جانب مديري الإدارات والموظفين بالمؤسسة، وعدد من رجال الأعمال وأهل الخير. ورحب طيب الريس خلال كلمته في الحفل بالوزراء، مثمناً حضورهم ودعم الحكومة الدائم لأبناء وبنات الإمارات، مؤكداً أن التعليم من أوائل مقومات التطور التي سعت القيادة الرشيدة إليها، وقال: «نستلهم من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «إن بناء الإنسان هو الأساس، ولا يكتمل بناء الأوطان إلا ببناء المواطن، الذي هو الثروة البشرية الدائمة». إن المؤسسة تلتزم بمسؤوليتها الاجتماعية وتحرص على خدمة المجتمع من خلال تنمية الوقف وتأهيل القصّر، وتوفير بيئة مثالية للتنشئة السليمة لتبقى الإمارات نموذجاً في بناء الإنسان وتحفيز الأجيال على التفوق والإبداع».وأضاف: «على مدى الأعوام الماضية قدمنا لأبنائنا وبناتنا كل الوسائل والإمكانات التي تساعدهم في التعلم وزيادة التحصيل العلمي، من توفير الأجهزة التعليمية، والمستلزمات الدراسية، وأجهزة الحاسوب، ودروس التقوية بالتعاون مع عدد من المعاهد والمؤسسات، إضافة إلى متابعة دورية للمدارس ضماناً للبيئة المحفزة على الإبداع».