يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مساء اليوم الأربعاء، حفل تسليم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي، الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة. وأوضح مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن ما حققته جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة كان بفضل الله وتوفيقه أولا ثم بفضل دعم ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه لهذه الجائزة التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وأوضح الحارثي أن الأمانة العامة للجائزة تستقبل في كل دورة من دورات الجائزة العالمية المئات من الأبحاث في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تعرض على لجنة الفرز ثم تعرض بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة يتم اختيار الأبحاث المجازة منها والتي تحال إلى لجنة المحكمين النهائية؛ التي تتكون من نخبة من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة وعددهم اثنا عشر محكما بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث. وقال: إن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها السابعة (355) بحثا وفاز فيها في فرع السنة النبوية في موضوع فقه الأقليات في ضوء السنة النبوية الدكتور أبو القاسم محمد أبو شامة نجاه مصري الجنسية أما الجائزة في الموضوع الثاني لفرع السنة النبوية (أحاديث الفتن وأشراط الساعة بين الفهم الصحيح والتأويلات) وكذلك الجائزة في فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة بموضوعيه (المواطنة في الإسلام واجبات وحقوق) و (الإسلام والأزمات الاقتصادية العالمية) فقد حجبت لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة. أما في الدورة الثامنة للجائزة فقد استقبلت الأمانة العامة للجائزة (290) بحثا وفاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول (مناهج النقد الحديثي والنقد التاريخي الحديث) مناصفة لكل من الدكتور أحمد فكير مغربي الجنسية والدكتور مبارك لمين بن الحسن مغربي الجنسية، وفاز في الموضوع الثاني (فقه الواقع المعاصر في ضوء السنة النبوية) الدكتور زياد بن عابد المشوخي فلسطيني الجنسية، أما في فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة فقد فاز في الموضوع الأول (عقيدة التوحيد وأثرها في إتقان العمل والإبداع فيه) للدكتور عدنان مصطفى خطاطبه أردني الجنسية في حين حجبت جائزة الموضوع الثاني (المراجعات الفكرية لتيارات الغلو المعاصر) لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة. وفي الفرع الثاني للجائزة وهي جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية التي تهدف إلى تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية، وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية تحقيقا وتدريسا وتقنية، وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية، فقد فاز بالجائزة في دورتها الثالثة في فرع (الانقطاع لتدريس الحديث النبوي) فضيلة الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد البدر. أما الفرع الثالث للجائزة (مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي) فقد قامت الأمانة العامة للجائزة ممثلة في الإدارة التنفيذية لها بالعمل على تشكيل اللجان المتعددة لوضع نظام للمسابقة يضم أهدافها وشروطها ومنهجها وتنظيمها، واتخذت الخطوات اللازمة للتنسيق مع وزارة التعليم وممثليها من إدارات التعليم بمناطق المملكة المختلفة، وتحديد اللجان العاملة للبدء في إجراء المسابقة، ويشمل إجراء المسابقة ثلاث مراحل. المرحلة الأولى.. مرحلة الإعداد والدراسة، والمرحلة الثانية .. مرحلة الانطلاق والتنفيذ، والمرحلة الثالثة.. مرحلة التصفيات الأولية.