أبوظبي (الاتحاد) عقدت مساء أمس الأول فعاليات المجالس الرمضانية لوزارة الداخلية تحت شعار «الابتكار يثريه الحوار»، والتي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على مستوى الدولة، وأقيمت تسعة مجالس في مختلف إمارات الدولة، وناقشت موضوع «قطاع الجنسية والإقامة وشؤون الأجانب». واشتمل الموضوع الرئيسي على محورين، ركز الأول على خدمات المواطنين والمقيمين، وقضايا الجنسية والإقامة، فيما ركز المحور الثاني على التحديات التي تواجه الوزارة في قطاع الجنسية والإقامة وشؤون الأجانب، ومن بينها مسألة المخالفين وسلبياتها على المجتمع وظاهرة هروب الخدم. وأوصى المشاركون في مجلس وزارة الداخلية الذي استضافه الدكتور سعيد أحمد العامري بمنزله في مدينة العين، وأداره الإعلامي أسامة الأميري، بضرورة تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية والجمهور للتصدي والحد من ظاهرة مخالفي قانون دخول وإقامة الأجانب في الدولة، وتكثيف حملات التوعية لرفع وتعزيز مستوى الثقافة القانونية لدى مختلف فئات الجمهور، مؤكدين أهمية تدريب العمالة المنزلية في موطنها قبل استقدامهم للدولة وتدريبهم على كيفية التعامل مع بيئاتهم الجديدة. وناقش المتحدثون خدمات قطاع الجنسية والإقامة وشؤون الأجانب، من خلال أهداف استراتيجية تضع في أولوياتها حفظ الأمن والأمان وتقديم أرقى الخدمات، وتطرقوا إلى الخدمات المقدمة عن طريق التطبيقات الذكية لتسهيل المعاملات على الجمهور، ومخاطر ظاهرة تشغيل المخالفين وعواقبها على المجتمع.وحث المشاركون في مجلس العامري على التصدي لظاهرة التسول الذي يعد آفة تشوه جمالية المدن الإماراتية، مثمنين جهود وزارة الداخلية في تنفيذ الحملات التوعوية على مدار العام وخصوصاً في شهر رمضان لتوعية الجمهور وحثهم على عدم التجاوب مع المتسولين وتعريفهم بمخاطر هذه الآفة السلبية التي لا تمت بصلة للمجتمع الإماراتي. خمسة نجوم ... المزيد