يعقد المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية اجتماعه اليوم للاطلاع على التقارير الفنية المتعلقة بالمشاركة في دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية في أكتوبر المقبل، ودورة الألعاب الأولى للناشئين على المستوى الخليجي التي تحتضنها الإمارات عام 2016، كما يستعرض المكتب التنفيذي التقارير المتعلقة ببرنامج الأولمبياد المدرسي التي تشمل تصورات برامج الإعداد والتدريب للطلاب المميزين من مخرجات البرنامج. اطلعت اللجنة الفنية الأولمبية على مستجدات المشاركة في المحافل الرياضية خلال المرحلة المقبلة، والتي شملت تعديل موعد انطلاق دورة الألعاب الرياضية الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي بمدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، ليصبح في الفترة من 15 - 26 أكتوبر/تشرين الأول القادم، إلى جانب استعراض التقارير المتعلقة بالنسخة المنصرمة من برنامج الأولمبياد المدرسي، وبحث سبل استمرارية فترات الإعداد والتدريب من خلال إقامة التجمعات والمعسكرات للمميزين من مخرجات المشروع الطلابي. ترأس الاجتماع عبد المحسن الدوسري وحضره كل من أعضاء اللجنة وهم المستشار أحمد الكمالي، والعميد عبدالملك جاني، وناصر التميمي، وحمدة الشامسي، وطلال الهاشمي، إلى جانب عمر عبد الرحمن آل علي المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وأحمد الطيب مدير الشؤون الفنية والرياضية للجنة، وعدد من الفنيين المختصين باللجنة. وناقشت اللجنة الفنية خلال الاجتماع استعدادات خوض غمار الدورة الخليجية الثانية التي تعد محطة هامة لرفع الكفاءة الفنية والبدنية للاعبين، في ظل وجود العديد من العناصر الجيدة في دول المجلس في شتى الرياضات، ما يعزز فرص التنافس ويفتح المجال أمام الرياضيين لاكتساب الخبرات، والتي ستشكل دفعة قوية لهم في الاستحقاقات المختلفة. واستعرض الحضور مراحل إعداد مواهب الأولمبياد المدرسي عقب انتهاء النسخة الثالثة على التوالي من عمر البرنامج، وذلك للحفاظ على مستواهم البدني وتعزيز قدراتهم في التعامل مع أجواء المنافسات التي سيخوضونها في المستقبل، مؤكدين أنه سيتم زيادة عدد المنافسات في فعاليات النسخة الرابعة التي ستمتد على مراحل منذ بداية البرنامج وحتي نهايته. آسيوية الأطفال كما ناقشت اللجنة الفنية التقرير المقدم حول إمكانية المشاركة في الدورة الدولية الآسيوية السادسة للأطفال بمدينة ياكوتسك بجمهورية ساخا عام 2016، التي تشمل 14 رياضة أولمبية، و8 غير أولمبية، في خطوة لمنح الأطفال حساسية التواجد في أجواء الاستحقاقات الرسمية في هذه المرحلة المبكرة. من ناحية أخرى بحث أعضاء اللجنة الفنية سبل تقديم الأفكار والآراء بشأن الدورة الرياضية الأولى للناشئين لدول مجلس التعاون التي تحتضنها الإمارات عام 2016، لتقديم نسخة فريدة من نوعها تكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية لهذا العرس الذي يستقطب شريحة الشباب للمرة الأولى