تعرض موقع وكالة الاستخبارات الكندية إلى هجوم إلكتروني من قبل مجهولين يعد الثاني خلال أقل من أسبوعين، لكن هذا الهجوم كان أخف تأثيرا من الأول الذي تأثرت به عدد من المواقع الحكومية الكندية، جاء ذلك نقلاً عن صحيفة "آي بوليتيكس" الكندية. وأكد توني كليمنت رئيس مجلس الخزانة بكندا أن الهجوم السابق كان في 17 يونيو وحرمهم من جميع الخدمات الإلكترونية الحكومية الرئيسية ، وأثر الهجوم أيضاً على البريد الإلكتروني وكذلك البنية التحتية الحيوية الأخرى، وأيضاً تضررت نظم تكنولوجيا المعلومات. وصرح المتحدث باسم وزارة السلامة العامة الكندية ستيفن بلاني في بيان سابق عن توقف موقع الاستخبارات الكندية بسبب هذا الهجوم، مبينا في الوقت نفسه أنه لم يتم اختراق أي معلومات. يشار إلى أن هذه الهجمات جاءت خليفة إلى مطالب شعبية واعتراضهم على مجموعة من الاعتقالات التي حصلت مؤخرا في كندا.