قالت السلطات الأميركية الأحد إن قاتلا مدانا سبق أن هرب مع زميل له من سجن شديد الحراسة قبل ثلاثة أسابيع في نيويورك قد تم إطلاق النار عليه وأصيب أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه. وبعد ثلاثة أسابيع من الهرب، تم رصد ديفيد سويت (35 عاما) بعد ظهر الأحد وهو يركض على طريق يبعد أقل من ثلاثة كيلومترات من الحدود الكندية من قبل رقيب في شرطة ولاية نيويورك كان في دورية روتينية. وأصيب سويت بالقرب من منطقة كونستابل في نيويورك ونقل بسيارة إسعاف وسط حراسة مشددة إلى مركز أليس هايد الطبي في مالون قبل أن ينقل في وقت لاحق إلى مستشفى في ألباني، عاصمة الولاية. وقال مفتش الشرطة في ولاية نيويورك جوزيف داميكو إن الرقيب طلب من الرجل التوقف قبل أن يعرف أنه السجين الهارب سويت ثم طارده على الأقدام. وفتح الرقيب النار على سويت، الذي لم يكن مسلحا، عندما حاول الفرار ثم أطلق النار عليه مرتين في منطقة الجذع. وأضاف داميكو: "يمكنني ان أفترض انه (سويت) كان على وشك الوصول إلى الحدود. كان قريبا منها". وكان رجال الشرطة الاتحادية قتلوا المدان الآخر ريتشارد مات (49 عاما) يوم الجمعة الماضي في مطاردة بولاية نيويورك بالقرب من الحدود مع كندا. وكان السجينان سويت ومات قد هربا من الجناح شديد الحراسة بسجن كلينتون الإصلاحي في 6 يونيو باستخدام أدوات كهربائية لفتح طريق خروج من زنزانتهما ثم إلى أنابيب تحت الأرض قادتهما إلى فتحة خارج أسوار السجن.