أكد مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أن الوزارة أغلقت أول من أمس جمعية فهد الأحمد الإنسانية بشكل نهائي، وذلك بعد القرار الذي اتخذته (الوزارة) نهاية الأسبوع الماضي في شأن حل وتصفية الجمعية. وأشار المصدر إلى أن «موظفي الشؤون يرافقهم رجال وزارة الداخلية توجهوا إلى مقر الجمعية الكائن في منطقة الشهداء عند العاشرة من مساء أول من أمس، حيث تم تسليم قرار الحل والإغلاق الى رئيس مجلس إدارة الجمعية، مبيناً أن «قرار الحل جاء نتيجة المخالفات المتكررة التي ترتكبها الجمعية بالرغم من التحذيرات المستمرة لها». وكشف المصدر أن «الوزارة كانت أنذرت الجمعية بضرورة الالتزام في موضوع جمع التبرعات لسورية بأن تكون عبر القنوات الرسمية من خلال بيت الزكاة أو الهيئة الخيرية الاسلامية». وأضاف أنه «تم طلب استبعاد بعض الشخصيات والرموز السياسية من عضوية الجمعية، قبل إصدار قرار حلها»، مشيراً إلى أن «وزارة الشؤون طلبت من إدارة الجمعية جميع الدفاتر والسجلات التي تعود لها».