×
محافظة المنطقة الشرقية

200 مشارك في أمسية «الشارقة الإسلامي»

صورة الخبر

تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاستمرار في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لسوريا التي تشهد نزاعاً مستمراً منذ أكثر من 4 أعوام، وفق ما أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو. وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الروسي سيرغي لافروف عقب اجتماعه مع الرئيس الروسي "حصلت على وعد من الرئيس بوتين بدعم سوريا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً". وتعد روسيا حليفاً تقليدياً للرئيس بشار الأسد واستخدمت بصورة منتظمة حقها في الاعتراض "الفيتو" لعرقلة قرارات داخل مجلس الأمن تستهدف الأسد على خلفية قمع نظامه للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت ضده منذ منتصف مارس 2011. كما تقدم موسكو دعماً مالياً لدمشق. واستضافت موسكو جولتي مشاورات في يناير وأبريل الماضي شارك فيها ممثلون عن الحكومة والمعارضة المقبولة إجمالاً من النظام، من دون أن تتوصل الى خطوات عملية أو إلى مشاركة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أبرز ممثلي المعارضة السياسية في الخارج. وأكد بوتين بعد لقائه المعلم استمرار بلاده في دعم الحكومة السورية، ليدحض بذلك الشائعات عن نية موسكو تقليص دعمها لدمشق. وقال "نحن مقتنعون بأن الشعب السوري سينتصر في نهاية المطاف" مضيفاً أن "سياستنا التي تهدف إلى دعم سوريا والقيادة السورية والشعب السوري لم تتغير". وأثار الرئيس الروسي إمكانية قيام تحالف دولي جديد من أجل مكافحة الإرهاب، وتحديداً تنظيم الدولة "داعش" الذي بات يسيطر على نصف مساحة الأراضي السورية وثلث مساحة الأراضي العراقية. وقال بوتين "إذا كان المسؤولون السوريون يعتبرون فكرة الائتلاف مقبولة وممكنة، سنبذل قصارى جهدنا لدعمكم".