أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الاستفتاء الذي دعت إليه الحكومة اليونانية في 5 تموز/يوليو هو خيار سيادي لأثينا، غير انه يضع البلاد أمام رهان جوهري يتعلق ببقائها في منطقة اليورو أو خروجها منها. وأضاف أن من حق الشعب اليوناني أن يعبّر عما يريده لمستقبله، والرهان إنما يكمن في معرفة ما إذا كان اليونانيون يريدون البقاء في منطقة اليورو أو ان كانوا يجازفون بالخروج منها، مشدداً على أن الاقتصاد الفرنسي قوي و لايخشى تبعات الأزمة اليونانية. واعتبر هولاند أن التوصل الى اتفاق حول الديون اليونانية ما زال ممكناً رغم توقف المفاوضات نهاية الاسبوع الماضي، لافتاً إلى أن بلاده على استعداد لاستئناف الحوار بين اليونان ودائنيها. وقال هولاند لدى خروجه من اجتماع مع وزرائه الرئيسيين مخصص لبحث الازمة اليونانية لا يزال هناك اليوم امكانية للتوصل الى اتفاق، سيتوقف الامر غداً على رد اليونانيين على الاستفتاء المقترح عليهم.