×
محافظة مكة المكرمة

اختيار خادم الحرمين الشريفين شخصية العام في خدمة القرآن الكريم

صورة الخبر

كل الوطن- متابعات- الدوحة- العرب القطرية : وجه الدكتور أحمد بن عثمان التويجري عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض وعضو مجلس الشورى السعودي السابق ورئيس منظمة العدالة الدولية دعوة إلى جميع العلماء والمفكرين والكتاب والمثقفين والمهتمين بالشأن العام في العالم الإسلامي من جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية إلى تبني نداء أطلق عليه اسم نداء الوحدة الإسلامية ، مطالباً بأن يكون منطلقاً لمواجهة الغلو والتطرف والإرهاب ، وخطوة عملية لتحقيق الوحدة الفكرية والثقافية للأمة ومواجهة ما يكتنفها من أخطار وتحديات ، ولبنة من لبنات تجسير الهوة بين الفرق والطوائف الإسلامية ، وهذا نصه: نداء الوحدة الإسلامية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين واالآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد: فإننا نحن الموقعين على هذا البيان من العلماء والمفكرين والكتاب والمثقفين والمهتمين بالشأن العام من جميع الطوائف والمذاهب الإسلامية ، إيماناً منا بأن وحدة الأمة الإسلامية واجب من أعظم الواجبات الشرعية ، وضرورة من أكبر ضرورات تحقيق مقاصد الدين ، واستشعاراً منا لعظم المسؤولية تجاء أمر الله الصريح المتمثل في قوله عزّ وجلّ : واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ، وقوله عزّ وجلّ : وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ، وقوله عزّ وجلّ: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ، وقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى، وقوله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يظلمه ولا يسلمه ، وفي ضوء ما تعاني منه الأمة الإسلامية من فرقة وتدابر وللأسف الشديد وفي ظل ما تواجهه من تحديات وما يكتنفها من مخاطر ، فإننا نعلن التزامنا التام بالمباديء والضوابط والتطلعات التالية وندعو جميع المسلمين إلى الإلتزام بها: أولاً : إن عماد الأسلام وأصل كل ما جاء به الأنبياء والرسل عليهم السلام ، هو توحيد الله عزّ وجلّ وعبادته وحده لا شريك له ومعرفته بأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه لا شبيه له ولا نظير ، وأنه منزه جل وعلا عن كل نقص ، وأنه الخالق الرازق المعبود وحده المتصف بكل صفات الكمال والجمال لا شريك له ولا ند ولا شبيه ، ولهذا فإننا نناشد الأمة الإسلامية بالتمسك بعرى التوحيد والبراءة من الشرك بكل أشكاله وأفعاله ، فلا إيمان حقيفي إلا بالتوحيد الخالص ولا وحدة حقيقية للأمة إلا على أساسه. ثانياً : إن كل من شهد بأن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وآمن بالملائكة والرسل والكتب واليوم الآخر والقدر خيره وشره من الله ، والتزم بأركان الإسلام وواجباته الكبرى المجمع عليها بين مذاهب الأمة ولم ينكر معلوماً من الدين بالضرورة فإنه مسلم معصوم الدم والمال والعرض وداخل في دائرة الأخوة الإسلامية وممن يرجى لهم الخلود في الجنة بعفو الله وفضله وكرمه. ثالثاً : نبرأ إلى الله عزّ وجلّ من كل غلو يؤدي إلى شرك بالله ، أو فرقة وتناحر بين المسلمين ، أو تكفير لمسلم ، وندعوا جميع المسلمين إلى الاعتصام بحبل الله جميعا والالتزام بوحدة الأمة وما يترتب على ذلك من الأخوة والمودة والتراحم والتعاضد بين جميع المسلمين ، ونناشد القادرين من جميع الطوائف والمذاهب من العلماء والمفكرين وطلبة العلم إلى توحيد جهودهم لتطهير الموروث الإسلامي في جميع المدارس الإسلامية من كل دسيسة أو اجتهاد خاطئ أدى إلى شركٍ بالله أو بدعةٍ في الدين أو تكفيرٍ لمسلم أو حكمٍ عليه بدخول النار والعياذ بالله. رابعاً : إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصارالذين قال الله فيهم: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَ?ئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ? لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ، الذين في مقدمتهم الخلفاء الراشدون وزوجات رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، هم مجتمعين خير جيل في تاريخ الإسلام ، وأصحابُ السبق والفضل ، ولذلك فإننا ندعوا جميع المسلمين إلى والترضي عليهم والدعاء لهم ، وأقل واجب لهم علينا هو أن نلتزم بقول الله عزّ وجلّ: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ . خامساً : إن العلماء الأعلام من آل بيت رسول الله عليه وعليهم الصلاة والسلام مناراتُ هديٍ للأمة على امتداد التاريخ ، ومحبتهم واجبة على كل مسلم وهي من محبة الله ورسوله ومن أعظم ما يتقرب به إلى الله عزّ وجلّ ، وفي الوقت الذي ندعو فيه الأمة إلى معرفة فضلهم وإنزالهم منزلتهم العالية والاقتداء بسيرهم الطاهرة الزكية ، فإننا نناشد المسلمين جميعاً ألا يغلوا فيهم وألا يصفوهم بأي صفة من صفات الله عزّ وجلّ أو يلحقوا بهم قدرةً أو سلطة ًمما اختص الله به نفسه. سادساً : لقد كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراً غيرَ معصومين وقد تفاوتت منازلهم بنص القرآن حيث قال الله عزّ وجلّ : لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ? أُولَ?ئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا ? وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى? ? وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ، ولن نسأل يوم القيامة عمن هو الأعلى منزلة أو الأدنى منزلة منهم ، وإنما سنسأل عن أعمالنا وأقوالنا وما فعلنا نحن لنرفع منازلنا في الآخرة ، وحقهم علينا جميعاً أن نسأل الله عزّ وجلّ أن يجزي المحسنين منهم على إحسانهم وأن يغفر لمن قصر منهم أو أخطأ تقصيره وخطأه . سابعاً : إن ما وقع بين الأجيال الأولى من المسلمين من خلافات ونزاعات إنما كانت فتناً نتجت عن اجتهادات خاطئةٍ أو ضعف انسانيّ أو مكائد أعداء ، وقد قدم كل من شارك فيها إلى الله عزّ وجلّ وأمرُه موكول إليه وهو أعدل الحاكمين ، وليس من الدين ولا من العقل ولا من الحكمة في شيء أن ينشغل المسلمون اليوم بتلك الفتن دع عنك أن يجعلوا الخلاف حولها سبباً لفرقتهم وتشتيت شملهم ، وحسب المسلمين جميعاً في شأن تلك الأجيال قول الله عزّ وجل : تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون . ثامناً : إن السعي إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية سواء في مسائل الاعتقاد أم الفقه واجب شرعي وضرورة عملية ، وإن أمثل نهج للتقريب المنشود يبدأ أولاً بمحاربة الغلو والتطرف والتكفير واجتثاث جذورها من جميع المذاهب ومن أوساط جميع المجتمعات المسلمة ، ثم بالتأكيد على القواسم المشتركة ومساحات الاتفاق ومواطن التلاقي ، والتذكير بها وتأصيلها، وبالحوار العلمي الموضوعي المتجرد الملتزم التزاماً كاملاً بضوابط الحوار وآدابه بين العلماء والمفكرين والباحثين ، وإن من الواجب التأكيد على أنه ليس من الضروري ولا من المطلوب ولا المتوقع أن تتطابق رؤى المسلمين حول كل المسائل ولا أن تنصهر مدارسهم في مدرسة واحدة لأن تعدد الاجتهادات داخل دائرة الإسلام باب للتوسعة على الأمة ورفعِ الحرجِ عنها، وسنةُ الاختلاف بين الناس ماضية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. تاسعاً : إننا نناشد المسلمين في كل مكان أن يحفظوا لكل مسلم ومسلمة حق الإخوة الإسلامية وأن يلتزموا بقول الله عزّ وجلّ : مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ، وقوله عزّ وجلّ: وإنَّ هذه أمَّتكم أمَّة واحدة ، وقوله عزّ وجلّ: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ، وبقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام : المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرّج عن مسلم كربة فرّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة (متفق عليه) ، ونناشدهم أن تكون حواراتهم ومجادلالهم فيما بينهم بالتي هي أحسن ، ومن خلال الالتزام الكامل بأدب الحوار وما توجبه الشريعة من حسن الخلق وإحسان الظن والكلمِ الطيّب ، وأن يقتدوا برسولهم عليه أفضل الصلاة والسلام الذي قال: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ، الذي قال عنه ربه: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. عاشراً : إن منهج العنف واستخدام السلاح من قبل الأفراد والجماعات خارج دائرة الدفاع عن النفس بضوابطه الشرعية المعتبرة ليس من الإسلام في شيء ، ولا يقره شرع ولا عقل ولا خلق ، وإن من أوجب ما أوجبه الله على المؤمنين اجتنابَ العدوان، وإن من أعظم ما أمرهم به أن يكونوا دعاة سلامٍ وأئمةَ هديٍ ورحمةٍ للعالمين ، ومن هذا المنطلق وعلى هذا الأساس فإننا ندين إدانة كاملة كل أعمال العنف ضد الأبرياء من جميع الفئات وفي كل مكان ، ونناشد الأمة بأن تتوحد في مواجهة التطرف والغلو والإرهاب من أي طائفة أتى وتحت أي شعار كان. حادي عشر : إننا نناشد جميع الحكومات في العالم الإسلامي بأن تتصدى لمسؤولياتها الشرعية والأخلاقية والتاريخية وذلك بتعميق معاني الوحدة الإسلامية وترسيخها ونشر قيم التسامح والتآخي بين المسلمين من خلال التعليم والإعلام والمناشط العلمية والثقافية والاجتماعية ، والتصدي بحزم لكل دعاوى الفرقة والتناحر من أي فئة كانت، كما نناشد علماء الأمة ودعاتها ومفكريها ومثقفيها إلى أداء واجباتهم الشرعية والأخلاقية تجاه ما تشهده الساحات الإسلامية من صراعات وفتن وذلك بتوحيد مواقفهم تجاه تطهير ما في موروث الأمة من انحرافات وتشوهات ، وتكثيف جهودهم لنشر خطاب التسامح والتراحم بين المسلمين ، وتأصيل منهج الاعتداول والوسطية في أوساط الأمة. ثاني عشر : إن حرمة الدماء البريئة لا تعدلها حرمة في دين الإسلام ، وإن ازهاق روح بريئة واحدة يساوي عند الله ازهاق أرواح البشرية كلها ، فقد قال الله عزّ وجلّ : مِنْ أَجْلِ ذَ?لِكَ كَتَبْنَا عَلَى? بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ? وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَ?لِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ، وإن من أوجب واجباتنا حكومات وشعوباً أن نغرس هذا المعنى العظيم في نفوس الأجيال وأن نربيهم عليه ، وإن ما يشهده عالمنا الإسلامي اليوم من عنفٍ وإرهابٍ واستباحة للدماء المحرمة ، إلى جانب كونه خروجاً صارخاً عن تعاليم الإسلام وقيمه ومبادئه ، فإنه لا يهدف إلا إلى تمزيق وحدة المجتمعات المسلمة وتشتيت شمل الأمة وإضعافها، وإن أعظم ما نواجه به هذا الشر المستطير والخطر الداهم هو أن نتشبث بأواصر الأخوة بيننا وأن نزيل أسباب الفرقة والتناحر من مجتمعاتنا ، ومن هذا المنطلق فإننا نناشد جميع الشعوب الإسلامية رجالاً ونساءً وشيباً وشباباً أن يُفشلوا رهانات المتطرفين والإرهابيين وأعداء الأمة بالتمسك بحبل الله المتين والتوحد على الحق وإحياء قيم الإسلام وتعاليمه في الحياة ، ومواجهة كل دعاوى الفرقة والتناحر بحزم وثبات وإيمان عميق بوجوب الوحدة وحرمة التفرق. رابع عشر : إن التجاوزات التي تقع من فردٍ أو أفرادٍ من طائفة بحق طائفة أخرى يجب ألا يحمل مسؤوليتها عموم الطائفة التي ينتمي إليها المتجاوز أو المتجاوزن ، فليس ذلك من العدل ولا من الأنصاف ، بل الواجب ألا تسبغ عليها أي صفة طائفية ، فلا تزر وازرة وزر أخرى ، وهي تجاوزات يجب أن تواجه وتعالج كمثيلاتها من التجاوزات . خامس عشر : إن من أعظم أسباب الجنوح إلى العنف والتطرف في أي مجتمع غيابَ الشورى والعدلِ وامتهانَ الكرامة الإنسانية والتضييقَ على الحريات ، وإن من أعظم ما نحارب به جنوح الشباب إلى العنف المدمر في مجتمعاتنا إقامةَ نظمنا السياسية على أساس الشورى والعدل والمساواة وصاينةَ الكرامة الإنسانية وتوسيعَ دوائر الحرية المنضبطة بضوابط الشرع وإشراكَ المجتمعات في اتخاذ القرارات المصيرية، واسثمارَ طاقات الشباب في بناء الأوطان ، وهذا ما ندعوا الحكومات في جميع البلاد الإسلامية إلى الأخذ به وتحقيقه على أمثل وجه. سادسس عشر : إننا ندعو الجامعات ومراكز البحث في العالم الإسلامي إلى إقامة سلسلة من المؤتمرات والندوات المتخصصة يشارك فيها علماء الشريعة من جميع الفرق الإسلامية لتنقية الموروث الإسلامي من كل ما علق به من دسائس وانحرافات، والتقريب بين المدارس الإسلامية في مسائل الاعتقاد والفقه على أسس علمية متجردة ، كما ندعوها إلى إقامة سلسلة من المؤتمرات والندوات المتخصصة يشارك فيها العلماء في جميع التخصصات ذات العلاقة والمفكرون والباحثون والسياسيون والمسؤولون الأمنيون لدراسة أسباب الغلو والتطرف والتكفير والعوامل المؤثرة فيها وسبل معالجتها ومواجهتها ، حماية للأمة وصيانة لمستقبل أجيالها ، حفظ الله أمتنا من كل سوء وجمع كلمتها على الحق وألهمها الرشاد في كل الأمور إنه سميع مجيب. لتأييد النداء والانضمام إلى موقعيه يرجى التواصل عن طريق البريد الالكتروني : nidaa. alwahdah@yahoo.com