×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيس هيئة أعضاء شرف الرائد لـ(النادي): رياضتنا لن تعود للصدارة

صورة الخبر

استنكرت مكاتب الأمم المتحدة المعتمدة لدى الكويت اليوم حادث التفجير الارهابي الذي وقع في مسجد الامام الصادق يوم الجمعة الماضي. جاء ذلك خلال استقبال وزير الاعلامووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود وفدا من المكاتب برئاسة سفير الأمم المتحدة وممثل مكتب برنامج الأمم المتحدة الانمائي الدكتور مبشر شيخ. وضم الوفد رئيس مكتب اللاجئين الدكتورة حنان حمدان ورئيس المنظمة الدولية للهجرة ايمان عريقات والمستشار الأمني في ادارة الأمم المتحدة للأمن والسلامة علاء عبود وممثل منظمة العمل الدولية دينا بحيري وممثل برنامج الأمم المتحدة الغذائي عمر العيسى والمنسق العام لمكتب الأمم المتحدة آدم أبا حسين. وأكد الوفد باسمهم ونيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجميع منتسبي المنظمة شجبهم واستنكارهم لهذا العمل الارهابي الآثم الرامي الى زعزعة الأمن في دولة الكويت والمنطقة بأسرها. وأعرب الوفد عن خالص العزاء وعظيم المواساة للكويت أميرا وحكومة وشعبا في التفجير الارهابي الأليم الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يعجل بشفاء المصابين. وقال الدكتور مبشر شيخ ان اجماع دول العالم على شجب واستنكار هذا العمل الارهابي الشنيع يأتي تأكيدا على مكانة الكويت وجهودها في دعم الأمن والسلم الدوليين والذي تجلى في أكثر من صورة عبر المبادرات والمساعدات الانسانية في مناطق النزاعات والكوارث وتوج بتكريم الأمين العام للكويت (مركزا انسانيا عالميا) وسمو امير البلاد (قائدا للعمل الانساني). وأضاف «اننا في الأمم المتحدة نسجل اعجابنا الشديد وانبهارنا الكبير بما شاهدناه من تآزر وتكاتف بدأ من سمو امير البلاد وجميع المواطنين في شكل يؤكد ان المصاب هو مصاب كل كويتي وان الدماء التي سالت هي دماء كل الكويتيين» متمنيا أن تنعم دولة الكويت بالأمن والأمان والتقدم والازدهار. ومن جانبه أعرب الشيخ سلمان الحمود عن الشكر لأعضاء الوفد على تعازيهم ومواساتهم مقدرا دعم الأمم المتحدة للكويت في جميع الظروف. وأكد أن اللحمة الوطنية التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم كفيلة بتحطيم أي عمل يستهدف النيل من أمن وسيادة البلاد وان هذه الحادثة لن تنال من تعاضد ابناء الوطن الواحد ووقوفهم خلف قيادتهم الحكيمة. وشدد الحمود على أن وسطية الكويتيين وقبولهم للآخر ونبذهم للغلو والتطرف جعلت من بلدهم حاضنا لجميع الأديان والأعراق والجنسيات بكل وئام وسلام.