إلى متى نظل أفرادا وجماعات يكره كل منا الآخر؟ إلى متى نظل نهاجم الناجحين والراسبون يجدون من يمدحهم لأنهم الأكثرية؟ إلى متى يكره شرارنا الخيار منا؟ ـ لمصلحة من يهاجم الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال (المستقيل) رجل خدم وضحى ودفع من جيبه الخاص مئات الملايين ويأتي من يشكك فيه وفي قدراته وفي عطائه وهو الرئيس الوحيد الذي جاء للهلال وهو مسبوق بشهرة كبيرة وسيرة ذاتية رائعة. ـ أيها الحاقدون الحاسدون اتركوا الرجال الكبار تعمل وإن استقالوا اشكروهم على خدماتهم للوطن والمواطن، الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس النادي الوحيد الذي جلس على كرسي الرئاسة ولم يستفد لا مال ولا شهرة ولا إعلام ولا محبين لأنه جاء مشهورا وجاء بشعبية جارفة لا تقارن بمن جاء يبحث عنها، كل رؤساء الأندية عرفناهم بعد ترؤسهم للأندية إلا ابن مساعد عرفناه قبل ولن ننساه بعد الابتعاد. ـ ليس من المنطق أن يقارن أي ناد سعودي بمثالية ونموذجية الكيان الأهلاوي، فهذا الكيان الأول الذي تحس أن العاملين فيه ينشدون المثالية والرقي أكثر من مناشدتهم للبطولات إذا أردت أن تكون مثقفاً وبعيدا عن الضغط والسكر ارمي رأسك في أحضان الكيان الأهلاوي. ـ أعيدوا لنا خالد البلطان رئيس ناد أو رئيس اتحاد أو رئيس لجنة رئيسية في أي مركز قيادي فالرجل تحملناه وهو قليل خبرة ونتركه وهو في قمة خبرته وعطائه ودهائه أمر غير منطقي ومعها ومع قرب تشكيل الاتحادات نهاية السنة المقبلة نناشد الرئيس العام بأن يعيد لنا (أبا الوليد) فالوقت والزمان والمكان يحتاجه. ـ رئيس نادي أحد سعود الحربي من أفضل الرؤساء الذين مروا على الكيان الأحدي لكن الرجل لم ينجح بسبب الذين أجبر على التعاون معهم والاستعانة بهم دون أن يملكوا أي خبرة رياضية غير (تفضلوا ـ إيش أخباركم ـ عليكم مطرـ كيف الا وراكم) الرجل بدءاً يعرف المشكلة في نادي أحد ويعمل لاستقالة أربعة أشخاص من المحسوبين عليه لإعطاء الفرصة لقدوم غيرهم من الأحديين القدامى المشكلة الكبرى لو أبعد الأربعة وجاء بأربعة آخرين بختم (طبق الأصل). ـ مشكلة رئيس مجلس الادارة الأنصارية أحمد خواجة أنه أنصاري يريد الخير والعز لناديه يقابله أكثرية أنصارية تبحث عن مصالحها فوق مصالح الكيان الأنصاري. ـ أحمد رباح إداري السلة الأحدية أثبت بالدليل القاطع أنه إداري من فئة الخمسة نجوم يعمل بنموذجية عالية بعيدا عن الظهور الإعلامي، الأحديون المخلصون يبحثون له عن مركز كبير في النادي كأمين عام أو مدير النادي وإن كان المشرف على قدم أحد محمد نويفع يتمنى أن يكون معه في كرة القدم رجل مثل (جنيه الذهب) أينما تضعه يلمع ويبرز ويتألق، المرحلة الأحدية القادمة تحتاج لشباب من أمثاله بعد أن وصل معظم خبراء أحد إلى أعمار كبيرة جدا. ـ السلة الأحدية وفي موقعة الكبار أمام منافسها التقليدي الفريق الاتحادي كسبت اللقاء (قول وفعل) بتواجد رسمي من الادارة وأعضاء الشرف بعدد كبير يؤكد أن السلة الأحدية غير قابلة للكسر، واليوم اللقاء الناري الثاني أمام الشقيق الفريق النصراوي الباحث عن المجد والذهب والبطولات بفريق كبير صنعه الأمير الخلوق فيصل بن تركي ورعاه الرجل الذهبي محمد بن عصاي وتابعه الإعلامي الزميل بندر الرشودي، فالمباراة قمة في كل شيء بين الإنجازات والتاريخ والبطولات الفريق الأحدي، وبين رجال يعرفون أن المجد لا يأتي إلا عن طريق الكبار السلة الأحدية. وقفة بك أستجير ومن يجير سواك ... فأجر ضعيفاً يحتمي بحماك