مازلت عند رأيي أن ساحتنا الرياضية تعاني من ضمور حاد في كثير من تفاعلاتها خصوصا في البحث الدؤوب عن السلبيات وتجاوز الإيجابيات وبالتالي يتم الحكم على الأشخاص أو الجهات بالجزء المركز عليه سلبيا وتجاهل الأمور الإيجابية الكثيرة. ـ أعجبتني تغريدة لرئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد تعتبر نموذجاً في كيفية الرد القوي والحكيم مختصرها أن التجاهل خير وسيلة للتعامل مع أي مجنون يمارس إزعاج المارة في الطرقات. ـ وضع الفريق الاتحادي لا يسر صديقاً ولا عدواً فالخلافات دبت في الصفوف والصراعات وصلت لحدود العناصر المؤدية في المعشبات الخضراء وكبار صناع القرار من شرفيين وإداريين ساروا خلف الزوبعة المفتعلة. ـ يواصلون النيل من المدرب السعودي سامي الجابر في محابرهم ومنابرهم ويحضرون كل جاهل لتقييمه والنيل منه ويكذبون حتى في شتمه وهو في المقابل يعمل في ناديه بكل تفان ويستقطع من وقته ليزور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهنا يكمن الفرق. ـ فريق منافس مقبل على تحولات خطيرة في مسيرته الحالية نظير تراكم عدد كبير من المشاكل والتي قد تنفجر في أي لحظة من اللحظات وحينها سيظهر المكشوف. ـ تياجو نيفيز حالة استثنائية في ملاعبنا فقد حاولوا أولا التقليل من إحضاره مرة أخرى وتهكموا من سامي حين طلب عودته وأشاعوا بأنه مصاب إصابة مزمنة وحين حضر وتألق جيروا صدارة الهلال وتميّزه لهذا اللاعب الكبير ولكن جاء رد نيفيز بطريقة أخرى. ـ نيفيز صرح لوسائل إعلام برازيلية وذكر أن هناك سببين لعودته القوية وتألقه الملفت الأول تسخير سامي لقدراته وأنه عرف كيف يستثمر قدراته ويوظفها لصالح المجموعة والثاني في البيئة الصحية والمحفزة التي وجدها في الهلال. ـ مدير المنتخب حين سأل عن التصاريح المسيئة تجاه سالم الدوسري ونواف العابد عجز عن الدفاع عنهما ومدرب سعودي يصف من نال منهما بالخبير وهذه تدل على أن وراء الأكمة ما وراءها. ـ ما يتعرض له الهلال أمر طبيعي فهذه ضريبة " الزعامة " ولكم في المان يونايتد الإنجليزي والريال الملكي الأسباني والأهلي القاهري والترجي التونسي خير مثال فصاحب المركز الأول يعني أن من خلفه " يفحطون " لمنافسته أو تشويهه. الهاء الرابعة ماني مجامل وجيهٍ ما تجاملني بعقد حجاجي مع اللي يعقد حجاجه إمجمل وخوة الطيّب تجملّني والا الردي ما لنا في خوته حاجه