×
محافظة الباحة

عدل المندق.. معزولة وبلا مواقف

صورة الخبر

الدمام الشرق ترعى حرم أمير المنطقة الشرقية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي اليوم، حفل السحور الخيري النسائي الرابع بعنوان «إنتاج»، الذي تنظّمة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء»، بحضور عدد من رئيسات الجمعيات الخيرية ومنسوبات القطاع التعليمي بالمنطقة الشرقية، وذلك بفندق المرديان في محافظة الخبر. وثمَّن مدير عام «بناء»عبدالله الخالدي رعاية حرم أمير المنطقة للسحور الخيري ودورها الفعال في دعمها لهذه المناسبات الخيرية. ويتضمن برنامج الحفل كلمة رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، بالإضافة إلى معرض للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم الحرفية. وسيكون الحفل لهذا العام من إنتاج الأسر التي ترعاها الجمعية، بهدف تنمية مهاراتها الإبداعية وتمكينهم في المجتمع وتحسين حياتها الاقتصادية والاجتماعية، كما سيتضمن الحفل الخيري التعريف بالجمعية ونشاطاتها وما تقدّمه من دعم وبرامج للأيتام. وفي سياق آخر تسعى الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء» لتفعيل برامجها الخاصة بتهيئة الأسر المنتجة وفتح أسواق العمل لها، كما وقَّعت الجمعية مؤخراً اتفاقية مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام «نور» لتأمين (100) وجبة إفطار يومياً لمخيم إفطار ودعوة (8)، وتم اختيار سبع أسر لديها الرغبة في المشاركة و تقطن في محيط المخيم بجانب جامع الفرقان. وبيَّن مدير البرامج بجمعية «بناء» الدكتور عبدالله الهدباء أن الجمعية قامت بتأمين جميع المستلزمات التموينية، حيث يعود ريع الإفطار لصالح الأسر، كما قامت بتأمين وسيلة التوصيل من الأسر إلى المخيم، حيث إنه أعد برنامجاً يضمن جودة الأكل ووصوله في الوقت المحدد، مفيداً أن التقارير الأولية تشير إلى أن البرنامج يسير بشكل مميز، ويتضح من الالتزام والتنافس الشريف بين المشاركات، مما دفع القائمين على المخيم بطلب زيادة عدد الوجبات، حيث من المتوقع أن يصل مجموع الوجبات، التي ستقدم لنهاية الشهر حوالي (3000) وجبة تقريباً. وأكد الهدباء أن الجمعية تسعى جاهدة لدعم الأسر المنتجة، وإيجاد منافذ تسويقية لمنتجاتها، والسعي لاستمرارها على نحو يساهم في تحسين مستوى الدخل لها وتمكينها من رفع مستواها المعيشي، إذ إن دعم الأسر المنتجة واجب على الجميع، لإيجاد مداخيل جيدة لتلك الأسر، ويعد رافداً اقتصادياً ودافعاً لها لتقديم المزيد.