×
محافظة القصيم

القبض على وافدين يصنعون العرق المسكر في عنيزة

صورة الخبر

قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، في تعليقه على خلو خطة البعثات 2015 من البعثات الخارجية واقتصارها على جامعات البحرين ودول الخليج العربي: «إن التخصصات الموجودة في الخارج كثير منها مشابه لما هو موجود في جامعات مملكة البحرين ودول الخليج العربي». وأشار إلى أن خطة البعثات تقوم على عدة اعتبارات وهي مراعاة احتياجات مملكة البحرين، فضلاً عن احتياجات وزارة التربية والتعليم والإمكانيات المتاحة. يأتي ذلك بعد أن اقتصرت خطة البعثات الطلابية للعام الدراسي 2015 - 2016 على بعثات في البحرين والجامعات الخليجية فقط، إذ بينت الخطة التي اعتمدها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الأسبوع الماضي وجود معظم البعثات في البحرين (2073) بعثة و(71) بعثة في جامعات دول الخليج العربي، وفي الوقت الذي ضمّت خطة العام الماضي بعثات للأردن ومصر وبعثات لتعلم اللغات كاللغة الكورية، الصينية، الروسية، اليابانية، الإيطالية، الإسبانية، الألمانية، الفرنسية والتركية، خلت الخطة هذا العام تماماً من بعثات الدول العربية والأجنبية.النعيمي: الاستغناء عن البعثات الخارجية لتوافر التخصصات المطلوبة بحرينياً وخليجياً الوسط - زينب التاجر قال وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في تعليقه على خلو خطة البعثات 2015 من البعثات الخارجية واقتصارها على جامعات البحرين ودول الخليج العربي، إن «التخصصات الموجودة في الخارج كثير منها مشابه لما هو موجود في جامعات مملكة البحرين ودول الخليج العربي». وأشار إلى أن خطة البعثات تقوم على عدة اعتبارات وهي مراعاة احتياجات مملكة البحرين فضلا عن احتياجات وزارة التربية والتعليم والإمكانات المتاحة. وسبق أن ذكر الوزير أن الوزارة بحاجة إلى التخصصات التعليمية الأساسية والتخصصات الصناعية والتقنية للبنين بالدرجة الأولى، أما بالنسبة للبنات، فالاحتياج محدود جداً. وأشار إلى أن الوزارة تقوم سنوياً بإعداد خطة البعثات وفقاً لاحتياجات سوق العمل في البحرين، وذلك بناءً على البيانات الإحصائية التي يتم جمعها من الجهات المختصة بالمملكة، وتحرص الوزارة على تضمين خطة البعثات معظم التخصصات التي تحتاجها البحرين في إطار الإمكانات المتاحة وبحسب الأولويات، هذا إضافة إلى احتياجاتها كوزارة من الوظائف التعليمية، وقال: «إن خطة البعثات هي خطة وطنية يشارك في إثرائها وتحديد ملامحها مختلف الجهات الوطنية، ولذلك فإنه يتم توجيه هذه الخطة كل سنة لتحاول قدر الإمكان الاستجابة إلى الحاجات المتغيرة، لكن الذي يحدث في كثير من الأحيان أن العديد من الأبناء الطلبة مدعومين بأولياء أمورهم وخاصةً من المتفوقين الذين يستفيدون من البعثات والمنح الدراسية لا يميلون إلا إلى تخصصات محددة، في مقدمتها الطب، بغض النظر عن حجم ونوع احتياجات سوق العمل، حتى قرّ في ذهن الأغلبية أن المتفوق حر في اختيار ما يريد، بل وان أغلبيتهم يرغبون في التوجه إلى الطب، مع أن خطة البعثات تحاول قدر الإمكان الاستجابة إلى الحاجات المتنوعة في سوق العمل؛ ولذلك تظل بعض التخصصات في بعض الأحيان دون إقبال عليها من المتفوقين، رغم وجود حاجة ماسة إليها في سوق العمل، بما في ذلك بعض التخصصات التعليمية التي نحتاج إليها، مثل معلم الفصل والتخصصات الصناعية والتقنية». وفي سياق ذي صلة، سبق أن ذكرت الوزارة أنها تقوم بجمع البيانات الإحصائية من الجهات المختصة في مملكة البحرين للتعرف على التخصصات المطلوبة لطرحها ضمن خطة البعثات الجديدة، مشيرة إلى أنه يتم سنوياً إعداد خطة البعثات وفقاً لاحتياجات سوق العمل في مملكة البحرين، وأنها تقوم بشكل مستمر بمراجعة مقدار المخصصات المالية التي تصرف للطلبة المبتعثين؛ للوقوف على مدى الحاجة إلى زيادتها، وتتخذ الإجراءات اللازمة كلما دعت الحاجة إلى ذلك وفي إطار الإمكانات المتاحة. يأتي ذلك بعد أن اقتصرت خطة البعثات الطلابية للعام الدراسي 2015 - 2016 على بعثات في البحرين والجامعات الخليجية فقط، إذ بينت الخطة التي اعتمدها وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي الاسبوع الماضي وجود معظم البعثات في البحرين (2073) بعثة و(71) بعثة في جامعات دول الخليج العربي، منها 35 بعثة في المملكة العربية السعودية، تلتها الكويت (22 بعثة)، ومن ثم الإمارات بـ6 بعثات وأخيراً عمان وقطر بـ4 بعثات لكل منهما، وقد بينت الخطة وجود 252 بعثة للتخصصات الطبية بنسبة 11 في المئة و37 منها فقط لتخصص الطب البشري، وان عدد البعثات والمنح الدراسية للعام الجاري ارتفع بمقدار 195 بعثة عن العام الماضي، ففي الوقت الذي اعتمد الوزير هذا العام 2944 بعثة ومنحة دراسية، كانت تصل العام الماضي إلى 2749 بعثة ومنحة دراسية. وفي سياق ذي صلة، أبدى طلبة متفوقون صدمتهم من خطة البعثات والتي لأول مرة اقتصرت على جامعات دول محلية وخليجية، إذ قالوا: «الدراسة في الخارج ليست للانخراط في تخصص غير متوافر في الجامعات البحرينية والخليجية وإنما لتبادل الخبرات والتعرف على ثقافات ومجتمعات أخرى ونمط دراسي وأكاديمي مختلف وإضافة المعرفة والثقة بالنفس والقدرة على الاندماج مع الآخرين بشكل أكبر». كما انتقدوا عدم التوازن بين زيادة عدد المتفوقين الراغبين في دراسة تخصص الطب وبين المقاعد التي تخصصها الوزارة لذلك في خطة البعثات، وأن كثيرا من المتفوقين يفقدون فرصهم لدراسة التخصص الذين يرغبون فيه نتيجة تخصيص مقاعد لتخصصات غير مرغوبة أو تشهد اكتفاء في سوق العمل الأمر الذي يسهم في عزوف الطلبة عنها. هذا وأمل المتفوقون أن يحصل الجميع منهم على بعثة ضمن رغباتهم الثلاث الأولى في أقل تقدير.