صراحة وكالات : بدأ ياسين صالحي، المشتبه فيه بتنفيذ هجوم إرهابي استهدف مصنعا للغاز قرب مدينة ليون شرق فرنسا وقتله شخصا بطريقة وحشية، في الإدلاء باعترافاته، بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. من جانبها قالت قناة BFM التلفزيونية السبت 27 يونيو/حزيران إن المحققين أخرجوا كل المعلومات الموجودة في حاسوب صالحي والذي تم العثور عليه أثناء تفتيش شقته، إلى جانب تحليلهم لمعلومات هاتفه الجوال. كشفت مصادر أن المشتبه به بتنفيذ الهجوم على مصنع في ضواحي ليون وقطعه قبل ذلك رأس شخص، كان قد أرسل صورة سيلفي مع رأس ضحيته. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصادر قريبة من ملف الاعتداء، أن الصورة أرسلت بواسطة تطبيق واتساب إلى رقم في أمريكا الشمالية. وأضافت أن السلطات لم تتمكن حتى الآن من تحديد موقع وجود الشخص الذي استلم هذه الصورة، لأن الرقم الذي تلقاها في أمريكا الشمالية ربما صلة وصل يعمل كمستقبل لإعادة إرسالها إلى رقم آخر. ويعمل المحققون حاليا على تعقب مسار الصورة في محاولة لتحديد ما إذا كان متلقيها في فرنسا أو خارجها. وأوضح النائب العام في باريس فرنسوا مولان ملابسات الحادث قائلا إن المشتبه فيه ياسين صالحي (35 عاما) وصل في وقت مبكر الجمعة إلى مدخل مصنع للغاز الصناعي في سان كوانتان فالافييه في سيارة عمل وتمكن من دخول المصنع لأنه اعتاد الدخول إلى المكان لتسليم طلبيات. ودخل صالحي المصنع وذبح مديرا في الرابعة والخمسين من العمر سبق أن عمل صالحي معه ومن ثم قطع رأس المدير وعلقه فوق سياج ورفع أعلاما بشعارات إسلامية. وأضاف مولان، أنه بعد دقائق صدم المشتبه به سيارته بأحد مباني المصنع ما أحدث انفجارا كان له عصف كبير. وحال وصول رجال الإطفاء إلى المكان شاهدوا صالحي وهو يقوم بفتح زجاجات أسيتون فقبضوا عليه. وصالحي ( 35 عاما)، أب لثلاثة أطفال، ولد في فرنسا لأب جزائري وأم مغربية.