×
محافظة المنطقة الشرقية

الشملانى يشارك زملاءه الميدانيين افطارهم

صورة الخبر

تكبّد الانقلابيون في اليمن خسائر كبيرة في المواجهات الدائرة في عدن والبيضاء وسط موجة نزوح جديدة، في وقت رد المتمردون على تقدم المقاومة بقصف عنيف على ميناء الزيت لمنع وصول المساعدات الإغاثية، فيما شنت المقاومة هجوماً على المتمردين للسيطرة على مرتفعات جبلية في مدينة تعز كما انتزعت القوات الشرعية مناطق جديدة من الحوثيين في محافظة البيضاء. وتواصلت المواجهات العنيفة بين المقاومة الشعبية المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي والمسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق في عدة مناطق في عدن في حين استمر فرار الآلاف من المدنيين من مديرية المنصورة ومدينة إنماء بعد استهدافها بصواريخ الكاتيوشا. وذكرت المصادر أن المقاومة حاصرت مجموعة من المسلحين الحوثيين وقوات صالح في منطقة الصولبان جوار مطار عدن الدولي وعندما رفضت الاستسلام ثم القضاء عليها بشكل كامل. وأفادت المصادر بأن طيران التحالف وفّر الغطاء الجوي للمقاومة فتقدمت في جبهتي خور مكسر والبساتين وسيطرت بشكل كامل على منطقة العمارات الخمس ، في حين رد المتمردون وأطلقوا صواريخ الكاتيوشا بشكل عشوائي على مديريات الشيخ عثمان والمنصورة والبريقة إلى جانب مدينتي إنماء والتقنية. قصف ميناء وبهدف منع سفن الإغاثة من ايصال المساعدات الغذائية إلى مئات الآلاف من السكان المحاصرين قصفت قوات الحوثيين والرئيس السابق في ميناء الزيت ومصابي عدن ما تسبب في اندلاع حريق هائل في سماء المدينة. وبعد ساعات على إعلان وكيل محافظة عدن ان بإمكان المنظمات الاغاثية استخدام ميناء الزيت لإيصال المساعدات لمئات الآلاف من السكان المحاصرين قصف المتمردون بصواريخ الكاتيوشا الميناء الذي ما يزال تحت سيطرة الشرعية كما قصفوا مخازن الزيت في مصافي عدن والتي تعد أهم منشأة اقتصادية في البلاد. وجاء الهجوم على الميناء بعد انتقادات حادة وجهت لمنظمات الإغاثة الدولية بسبب إرسالها سفن الإغاثة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الانقلابيين وتجاهلها الماسي التي يعيشها نحو مليون من سكان مدينة عدن ومحافظة لحج ،وتأكيد السلطات ان ميناء الزيت في البريقة جاهز لاستقبال سفن الإغاثة. معارك تعز وفي تعز قالت اللجان الشعبية إنها صدت هجوما للحوثيين وقوات صالح للسيطرة على جبل جرة وأحياء مجاورة لجبل جره منها وادي القاضي، مضيفة ان مدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا وجرحوا جراء قصف الحوثيين. وقصفت دبابات تتمركز في مواقع ﺍﻟﻜﺸﺎﺭ وﺍﻟﺪﻣﻐﺔ وﺛﻌﺒﺎﺕ بجبل صبر، علاوة على إطلاق مضادات الطيران وقذائف المدفعية الهاون من جبل الوعش وحي الزنقل نحو مواقع المقاومة في الجبل. وردت المقاومة الشعبية على مصادر النيران في تلك المواقع، حيث استهدفت الدبابات المتمركزة فيها وأجبرت بعضها على التراجع وتغيير مواقعها. وطال القصف أحياء مجاورة لجبل جره منها وادي القاضي، إن مدنيين بينهم نساء وأطفال قتلوا وجرحوا جراء قصف الحوثيين. كما قصفت مدفعية الحوثيين المتمركزة في القصر الجمهوري وأخرى في معسكر قوات الأمن الخاصة أحياء الشماسي وشارع الأربعين، وأسفر عن قتلى وجرحى أيضاً. استعادة مناطق وفي البيضاء أعلن رجال القبائل استعادة السيطرة على منطقة الزوب في مديرية رداع بعد أشهر من سقوطها بيد الحوثيين وقوات الرئيس السابق. ووفق مصادر قبلية فإن القتال الذي استمر عدة أيام خلف عشرات القتلى والجرحى وذكرت خلاله عدة مساكن وآليات. وأكّد رجال القبائل تحرير منطقة الزوب في قيفة رداع، بعد معارك عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المسلحين الحوثيين والموالين لصالح. وأضافت المصادر أن الحوثيين قصفوا بالأسلحة الثقيلة منزل الشيخ علي صالح أبو صريمه، ما أدى إلى إصابة امرأة كانت تتواجد بداخل المنزل أثناء قصفه بالدبابات. و في مديريتي الطفة، وذي ناعم، هاجمت المقاومة تجمعاً للحوثيين والموالين لصالح في نقطة الدقيق، على الطريق الرئيسي الذي يربط بين محافظة البيضاء والعاصمة صنعاء. وعقب سيطرة الحوثيين وصالح على محافظة البيضاء، قبل ستة أشهر تقريباً، تلقوا هجمات مباغتة من أبناء المنطقة، ومواجهات عنيفة، وتكبدوا خلالها العشرات من الخسائر المادية والعسكرية.