منير رحومة (دبي) منذ تواجد اللاعب الأجنبي بدورينا، تتعامل أنديتنا بصرامة كبيرة في عملية تقييم مستوى الأجانب وتحديد الإضافة التي يقدمونها، نظراً لما يمثله اللاعب القادم إلى دورينا من أهمية كبرى، سواء على المستوى الفني، أو على المستوى المادي من وراء الصفقات الكبرى التي تكلف ميزانيات الأندية أموالاً طائلة. ويعد استمرار الأجنبي بدورينا لأكثر من موسم شهادة نجاح حقيقية، خاصة في ظل التغييرات المستمرة التي نشهدها خلال فترات انتقالات اللاعبين الشتوية والصيفية، وعلى الرغم من عاصفة التغييرات التي تعصف بعدد كبير من اللاعبين الأجانب مع نهاية كل موسم، إلا أن تجربة ناجحة بنادي الشباب خالفت الوضع السائد في دورينا، باستمرار التشيلي كارلوس فيلانويفا للموسم الخامس على التوالي مع «الجوارح»، محققاً مسيرة استثنائية تؤكد القيمة الفنية لهذا اللاعب، والتي أهلته لنيل ثقة مسؤولي الفريق والأجهزة الفنية المتعاقبة على قيادة الأخضر. ويعتبر فيلانويفا «مايسترو» فرقة الشباب، حيث حافظ على مستواه وأثبت تطور أدائه بشكل ملحوظ من موسم إلى آخر، كما أكد مؤخراً أنه قائد مميز فنياً وأخلاقياً، كسب احترام الجماهير، ونال إشادة الفنيين لما يقدمه من جهد كبير في خط وسط الفريق ومساهمته الكبيرة في المسيرة الإيجابية التي حققها الأخضر محليا وخارجيا. وبإكماله الموسم الخامس مع الشباب يصبح بذلك فيلانويفا «عميد» الأجانب في دورينا، حيث قال: «لقب عميد الأجانب هو تتويج لمسيرة ناجحة مع الجوارح، قدمت خلالها مواسم مميزة بفضل الأجواء المواتية التي وجدتها بالفريق والروح الأسرية التي تميز القلعة الخضراء». وأضاف أنه محظوظ بالاستقرار لخمسة مواسم كاملة مع الأخضر، لأنها فرصة لا يحصل عليها أي لاعب أجنبي تساعده على الاستقرار فنياً ونفسياً والتركيز في مشواره الكروي. ... المزيد