حذر د. أحمد محمد علي رئيس مجلس إدارة إبصار الخيرية من الارتفاع الملموس في عدد الأطفال الذين كشفت عنهم الحملة وحاجتهم إلى علاج متخصص ،مشيرا الى نجاح حملة "إبصار" الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار المبكر لدى الأطفال في مرحلتها الأولى والتي تم خلالها فحص (13.604) طالبا وطالبة،مشيرا الى النتائج الحملة اظهرت أن (3.721) طفلا يحتاجون إلى إحالة طبية لعيادات عيون متخصصة ، وطالب د. أحمد برفع توصيات إلى وزارة التعليم والصحة لتبني الحملة والمشاركة في تكاليفها إلى جانب الجمعية خاصة وأنها وضعت المملكة من أوائل الدول في العالم التي تقدم تقنية "آي سباي" الحديثة لاكتشاف عيوب البصر لدى شريحة هامة من المجتمع ، بالإضافة إلى أن مواصلة تنفيذها يوفر جهداً حكومياً حيال علاج هذه الاعاقات البصرية في ظل تفاقمها مستقبلاً . جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الإدارة الرابع الذي رأسه أمس بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين أكدوا على الاستعداد لإطلاق المرحلة الثانية من حملة إبصار الوطنية لتشمل توسيع نطاق التدريب والفحوصات وتغطي عدد (360) مدرسة من مدارس محافظة جدة والمدن الرئيسية (الرياض، الخبر، المدينة المنورة، أبها، تبوك) بواقع (60) مدرسة في كل مدينة وذلك خلال الموسم الدراسي القادم، واستكمال علاج الحالات المكتشفة بمحافظة جدة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. داعياً الجهات الحكومية والخاصة إلى دعم الجمعية في ظل حاجتها الملحة لمواصلة عدد من برامجها المهمة كمكافحة العمى الممكن تفاديه في ظل الازدياد المتنامي في عدد المحتاجين إلى خدمات الجمعية من ذوي الإعاقة البصرية .