×
محافظة المنطقة الشرقية

حامد الغامدي: لا يزعجني ارتباط اسمي ب«سباق المشاهدين».. وأدرس فكرة إعادة إنتاجه من جديد

صورة الخبر

--> --> أكد المهندس ماجد بن سعد العصيمي، المستشار في عدة جهات خيرية والمؤسس والمدير التنفيذي لمركز ركن الحوار للدعوة عن طريق الإنترنت في جامع الوابل بالدمام، أن الإحصائيات تفيد أن نمو المستخدمين للانترنت في ازدياد دائم بكافة شرائحهم العمرية حيث ارتفع عدد المستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي من بعد العام 2007م ارتفاعاً هائلاً ما يسهل عملية الوصول للمستهدفين بالدعوة بشكل سريع جداً ومثمر. وأشار العصيمي خلال حديثه في دورة استخدام تطبيقات الانترنت للتعريف بالإسلام إلى أنه من الضروري أن يكثف الداعية من القراءة أو سماع الكتب الصوتية من أجل إيصال الرسالة الصحيحة بشكل يليق بالدين، وأن يبدأ أولى خطواته بطريقة منطقية للتواصل وأسلوب لبق للتعريف بالإسلام بعيداً عن التواري أو الخجل والحيرة والشك، لأنه ليس منتجا ضعيفا أو بشري الصنع، ومن يقوم بهذه المهمة لا يعتبر خادماً للإسلام بل خادما لنفسه إذ أن الإسلام منصور به أو بغيره لأنه مؤيد من الله، والمطلوب من كل داعية عدم الدخول في حوار غير متهيئ له واختيار المكان والوقت المناسبين لأن لكلٍ منهما طريقة ووسيلة للدعوة لا يمكن حصرها بالعمل الميداني أو الإلكتروني وإنما تتحد الوسائل المتعددة لأجل غاية واحدة. يبدأ أولى خطواته بطريقة منطقية للتواصل وأسلوب لبق للتعريف بالإسلام بعيداً عن التواري أو الخجل والحيرة والشك، لأنه ليس منتجا ضعيفا أو بشري الصنع.وذكر في حديثه عن تأسيس المشاريع الدينية أن أول جزئية تكون بتحديد الهدف والمكان والإمكانيات فبدونها لن يكون هناك نتائج للمشروع وكلما كانت الأهداف دقيقة ومحددة وقابلة للقياس والإنجاز وواقعية واضحة ليست هلامية وحُدّد لها وقت زمني يسهل تطبيقها وإيجادها على أرض الواقع، وبعد تلك المراحل تحدد الشريحة المستهدفة وذلك بالاستعانة بمواقع الإحصائيات الشهيرة ثم تستخدم الأدوات التي تناسبهم من معرفة الأوقات والوسائل المحببة والعادات ونحو ذلك، وتأتي بعدها نقطة التحدي وهي صناعة النموذج لأنها تحتاج التجديد والابتكار والتجربة والتقييم والتصحيح وفق دراسة عميقة وتفكير بعيد عن العشوائية، وفي حال تم تنفيذ الخطوات السابقة يتم تأسيس فريق العمل وأخيراً التنفيذ. يذكر أن مركز ركن الحوار الذي تم تشغيله بعد موافقة سعادة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور توفيق السديري عام 1432هـ نجح منذ تدشينه قبل 917 يوما في إدخال أكثر من 2466 شخصاً للإسلام من دول وجزر مختلفة وذلك عبر الحوار الإلكتروني المباشر والنقاش الحر عبر الإنترنت باستخدام أفضل الوسائل التقنية وأمهر الكفاءات والكوادر المؤهلة للتعريف بالإسلام وإيصال الصورة الصحيحة عنه، بالإضافة إلى افتتاح أول أكاديمية متخصصة عن بُعد والتي تربط المسلم الجديد ببيئة إسلامية وتعينه على تعلم أمور دينه ومساعدته على بدء حياته الجديدة حيث تخرج منها 721 شخصاً منذ افتتاحها قبل 488 يوماً، وعملت إدارة المركز على مشروع ودراسة برنامج لتطوير وتأهيل المعرفين بالإسلام وربطهم بوسائل التقنية الحديثة فتم افتتاح أكاديمية متخصصة بمسمى رسل السلام قبل 917 يوماً تعمل على إقامة دورات تدريبية بشكل دوري ومستمر في مقر المركز وعن بُعد، تدرب فيها أكثر من 1216 متدربا ومتدربة، وقد زار المركز العديد من المشايخ والعلماء المعروفين وأثنوا على رسالته والجهود المبذولة وطالب آخرون بافتتاح مراكز فرعية له. لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال القراءات: 1