عواصم (وكالات) أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن دعمها لدولة الكويت ومساندتها فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بعد التفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في مدينة الكويت أمس. ودانت دول مجلس التعاون التفجير، ووصفه الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني بأنه جريمة مروعة تتنافى وكل القيم والمبادئ الإسلامية والأخلاقية، مؤكدا وقوف دول المجلس ومساندتها الكويت. وأعرب الزياني عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في دولة الكويت على كشف ملابسات «هذه الجريمة الإرهابية البشعة». وأشاد الأمين العام بتواجد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في موقع الحادث فور وقوعه في لفتة إنسانية سامية تعبر عن حرص القيادة الكويتية على الوحدة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية، معربا عن أسفه بأن أيادي الغدر والإرهاب التي تخلت عن القيم والمبادئ الإنسانية قد امتدت الى بلد الإنسانية مستهدفة المساس بنسيجها الاجتماعي وزرع الفتنة الطائفية تحقيقا لأهداف قوى الشر والإرهاب والتطرف. وأعربت قطر عن استنكارها الشديد للتفجير، وأكدت «أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ويتناقض مع كل الأديان السماوية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة». وندد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح بشدة بهذا الهجوم «الآثم الذي يعكس فكرا منحرفا ومتطرفا، مشيرا إلى أن استهداف بيوت الله وعدم مراعاة حرمتها هو إصرار من فئة لا دين ولا ملة لها ارتأت في الإرهاب والعنف والتفجيرات منهجا لها لإذكاء الفتنة والتفرقة بين عنصري الأمة». ... المزيد